قالو عنه انه بطل مقدام واجه العدو بكل شجاعه محمد عاش بطلاً ومات بطلاً يرحل الشهيد محمد علي أحمد عطيفي عن هذه الدنيا ولكنه يبقي مخلداً بسيرته الطيبة بين الناس وبالبطولات العظيمة التي يتركها خلفه يلمئ الكون برائحة المسك العطرة التي تنعش القلوب.
فالشهيد هو من يضحي بحياته ونفسه في سبيل الله سبحانه وتعالي فيموت دفاعاً عن وطنه و عرضه يقاتل الذين يكفرون بالله أو يحاربون دينه، والشهادة منزلة رفيعة وعالية عند الله سبحانه وتعالي وثوابها جنة الخلد ان شاء الله،
ويتمني الكثير من المسلمين نيل هذه الدرجة الرفيعة لما فيها من ميزات واجر عظيم في الآخرة، فصاحبها يشفع لسبعين من أهله ويسكن في الدرجات العلا من الجنة قال تعالى: (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ،فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ)، صدق الله العظيم وهذا يدل علي المرتبة الرفيعة للشهداء عند الله سبحانه وتعالي وأنهم لا يموتون بل إنهم يبقون احياء عند الله سبحانه وتعالي يرزقهم من فضله.