أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز -يحفظه الله- أمير المنطقة الشرقية، أهمية طب الأسرة والمجتمع في تحسين المستوى الصحي للمجتمع، مشدداً على ضرورة تأهيل الكوادر الوطنية في هذا المجال، ومدهم بالمعارف اللازمة.
جاء ذلك خلال لقاء سموه بالدكتور هادي العنزي، رئيس فرع مكتب الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع بالمنطقة الشرقية، وذلك بمكتب سموه بديوان الإمارة اليوم (الثلاثاء).
ونوه سموه بالتحولات التي يشهدها القطاع الصحي في المملكة، في ظل الدعم السخي واللامحدود الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين – أيده الله -، مما يتطلب بذل كافة الجهود لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة بتحسين مستوى الخدمات الصحية، من خلال تطوير خدمات طب الأسرة والمجتمع والرعاية الأولية، وإثراء هذا المجال بالأبحاث العملية، وإقامة الندوات والدورات التطويرية، وإنشاء شبكة لتبادل المعرفة والخبرات بين العاملين في هذا المجال، مشدداً سموه على أهمية نشر الوعي وتعزيزه لدى المجتمع عبر مختلف المنصات، وعلى وجه الخصوص صحة وسلامة الطفل بالإضافة الى الأمراض المزمنة التي تؤثر على الصحة العامة، مبيناً سموه أن الجهود الوقائية ستسهم بمشيئة الله في خفض نسبة هذه الأمراض، متمنياً سموه للجمعية ومنسوبيها التوفيق.
كما بارك سموه مشروع مكتب الشرقية، باسم حملة صاحب السمو الملكي المغفور له نايف بن عبدالعزيز للتوعية بأهمية طب الأسرة.
من جهته عبر الدكتور هادي العنزي رئيس فرع مكتب الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع بالمنطقة الشرقية، باسمه وباسم منسوبي الجمعية عن خالص الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية، على دعم سموه الكريم للجمعية وعلمها، مبيناً أن الجمعية تسعى لتأهيل العاملين في مجال طب الأسرة والرعاية الأولية عبر تسخير الإمكانات التقنية والبحثية، والتعاون مع المختصين في هذا المجال، مبيناً أن الجمعية أعدت عدداً من الخطط في هذا الصدد، وتعمل على تنفيذها بالشراكة مع عدد من الجهات المهتمة بهذا المجال.
DSC_922602[18505].jpg