الحاج وسيم الساطى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – وفقه الله – باستضافته للحج ضمن أسر وذوي الشهداء والمصابين بحادثة نيوزلاندا أنساه وكافة المستضافين ألم الحادث الذي وقع لهم بنيوزلاندا، مشيراً إلى أن هذه الاستضافة كانت سلواناً وتضميداً لجراح كافة المشاركين فيها.
جاء ذلك في تصريح له عبر الفيديو قببيل مغادرة بالأمس المدينة المنورة ربط كلماته أثناء الحادثة وبعد الحج وهو يوجه برسائل ممزوجة بالحب والشكر والعرفان بالفضل والجميل لخادم الحرمين الشريفين الذي وصفه بقوله ” ملكنا وملكم وملك الإنسانية “، مبيناً أن هذه الاستضافة الكريمة أنسته الألم والحزن .
وسأل الله “الساطي” أن يمكنه من الحج العام القادم برفقه أبنته التي تعاني من أصابات بالغة جرى الطلقات التي اخترقت جسدها أبان الحادث الإرهابي.
فيما وجه ” الساطي ” شكره الخاص لمعالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة على ما قدم له من خدمات متكاملة منذ وصوله المملكة وحتى مغادرته، مؤكداً أن لسانه عاجز عن الشكر والتقدير لكل من قدم له الخدمة معبراً بحبه للجميع بقلب حب مثله بيديه أثناء مغادرته.
يشار إلى أن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز ودع بالأمس كافة المستضافين من أسر وذوي الشهداء والمصابين من حادثة نيوزلاندا الإرهابية وسط خدمات متكاملة قدمتها مختلف اللجان العاملة بوزارة الشؤون الإسلامية.