التقى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد الصامل، بمقر برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج بمكة المكرمة،الدكتور خالد الطرودي مدير مركز الدراسات الإسلامية بالقيروان بجمهورية تونس، بحضور المدير العام للعلاقات الخارجية بوزارة الشؤون الإسلامية الشيخ سراج الزهراني، وعدد من أعضاء اللجان العاملة بالبرنامج .
وفي مستهل اللقاء رحب الدكتور الصامل بمدير مركز الدراسات الإسلامية بالقيروان، سائلاً الله له طيب الإقامة بالمملكة وقبول صالح الأعمال، لافتاً إلى البرنامج بمتابعة وإشراف معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ يحرص على اللقاءات بالمستضافين لتفقد أحوال المسلمين بالعالم والتعرف على احتياجاتهم .
وقال الدكتور الصامل إن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله – للحج هو حلقة وصل بين المؤثرين بالعالم، تقديراً وعرفاناً بدورهم وإسهاماتهم في خدمة الإسلام من هذه البلاد المباركة التي دأبت على خدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن قضاياهم.
من جانبه، شكر مدير مركز الدراسات الإسلامية لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على خدماتهم وأعمالهم الجليلة في خدمة المسلمين ونشر مفاهيم وتعاليم الإسلام السمحة، مؤكداً أن هذا البرنامج يعكس حرصهما على جمع الصف وتوحيد الكلمة وهو جهد مبارك مشكور محل تقدير كل المسلمين بالعالم.
واستذكر “الطرودي” أياماً جميلة قضاها من عمره خلال دراسته الجامعية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة والذي قال عنها : لن أنساها كانت بداية الإنطلاقة في تعلم العلوم الشرعية ، مشيراً إلى أن المملكة كان لها الدور البارز في نشر الإسلام وتعاليمه لكل بلاد الدنيا فالجامعة كانت نواة خير وبركة ولن ننسى مواقف المملكة معنا .
وعن خدمات المملكة للحجاج قال ” الطرودي” : إن المملكة بقيادتها الرشيدة تفانت في خدمة الحجاج وقدمت التسهيلات وواصلت أعمال التوسعات والمشاريع الضخمة التي جعلت من الحج رحلة سياحية ميسرة .
واختتم الدكتور خالد الطرودي – حديثه – بسؤال الله أن يديم على المملكة عزها ورخائها واستقراراها وأن يتقبل من الحجاج حجهم وصالح أعمالهم.
