في كل عام ننتظر عودة مهرجان الطائف البهية فيعود لنا أكثر لقاءً وأحسن جمالاً وأكثر روعة تنظيماً وإبداعاً وتفوقاً .. وفي هذا العام عاد لنا المهرجان بنسخته الثالثة عشرة بشكل مختلف سواء على مستوى التنظيم أو جودة المنتج أو على مستوى جِدَّة الابتكار وتنويع الفعاليات بالإضافة لفعاليات ثرية ومشاركات مبهرة مع زيادة المساحة الإجمالية للمهرجان تحقيقاً لرغبة الجهات المسؤولة في زيادة الطاقة الاستيعابية ليصل إلى 90 ألف زائر رغبة في إسعاد جمهور النظارة والمتابعين وإتاحة الفرصة لشريحة كبيرة من الجماهير للتمتع والترفيه مع إتاحة لفرصة للمشاركة الفاعلة لقطاع كبير من الفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية كاستحداث فعالية (حي العرب) وما يحتويه من فعاليات ومشاركات تمثل ثقافات الشعوب العربية وتظهر منجزاتها ومنتجاتها التراثية وقيمها الثقافية بشكل يعبر عن مدى التلاحم والتكامل بين أبناء العربية .. إضافة إلى الخدمات المساندة كمواقف السيارات والباصات والنقل الترددي وما يصاحبها من خدمات بيع وشراء وترفيه وتسلية ومهرجان الورود الطائفية الجميلة وما يصاحبها من منتجات الورد والطيب الفاخر سواء في حديقة الورود في الردف أو حديقة الملك عبدالله وكذلك مهرجان الهدا والشفا وما فيها من أنشطة وألعاب وفعاليات ترفيهيه كلها تنشر الفرحة والبهجة للأسر والمصطافين وتمثل جذباً سياحياً ودعماً اقتصادياً ورافداً مهماً لدعم الاستثمار وتشجيع أبناء المنطقة على الانخراط في سوق العمل مما يمثل فرصاً كبيرة لعمل وتوظيف أبناء منطقة الطائف وما جاورها ، تحقيقاً لرؤية 2030 نحو اقتصاد مزدهر وتنمية حقيقة واستثمار مستدام يعطي صفة الربح المجزىء والثبات في تقديم الخدمة الجيدة والسعر المناسب مستفيداً من اعتدال أجواء الطائف وقربها من البيت العتيق .. لكن تزامن موسم هذا العام ١٤٤٠ مع موسم الحج حد من كثير من الفعاليات وقلص أحجام المشاركة تزامناً مع موسم الحج الكبير.
