وجه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، الإدارات المعنية في ديوان الإمارة، والمحافظات والمراكز التابعة لها ، والقطاعات الأمنية والخدمية جميعها في المنطقة ، باستمرار العمل على مدار الساعة خلال إجازة عيد الأضحى المبارك وتيسير شؤون المواطنين والمقيمين، حرصاً من سموه على تسهيل أمورهم وإنجاز أعمالهم , وكذلك متابعة سير أعمال موظفي الإمارة ومنسوبي القطاعات الأمنية والخدمية المكلفين بالعمل خلال عطلة عيد الأضحى المبارك.
وأكد سموه على الجهات الحكومية ذات العلاقة، والجهات المعنية كافة بتيسير شؤون الحجاج في المنافذ البرية والجوية، والتأكد من تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن أثناء مرورهم بمنطقة القصيم ، مشيراً إلى أن ذلك يأتي إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – اللذان يحرصان على تيسير شؤون المواطنين والمقيمين ، دون تأخير وبالمستوى المرضي.
كما وجه الأمير فيصل بن مشعل أن تكون الفعاليات المقامة احتفالاً بعيد الأضحى المبارك تتناسب مع هوية المنطقة، وتسهم في إضفاء البهجة والفرح على سكان وزائري منطقة القصيم ، وتوفير كافة الخدمات لقاصدي الأماكن السياحية بالمنطقة ، وتكثيف الجهود التوعوية لضمان أمنهم وسلامتهم.
كما وجه عموم الجهات المعنية في مدينة الحجاج والقطاعات المساندة بمضاعفة جهودهم لتقديم جميع التسهيلات لخدمة ضيوف الرحمن ذات العلاقة .
وبين سموه أن هذه البلاد تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – تحرص كل الحرص على أن تكون المؤسسات الحكومية خادمة ومعينة للزوار من حجاج بيت الله الحرام وتقديم خدمتها لضيوف الرحمن ، موصيًا المسؤولين بمضاعفة الجهود والاهتمام بجميع الخدمات الخدمية المقدمة لحجاج البر.
ونوه سمو أمير المنطقة بما اطلع عليه في إحصائية الحجاج المارين بمدينة الحجاج ببريدة اليوم ، حيث بلغ عددهم من تاريخ 18 /11/ 1440هـ وحتى أمس الأحد ، أكثر من 6240 حاجًا ، واستفاد من خدماتها 5477 حاجًا ، مثنيًا على مالمسه من تعاون الجميع وتضافر الجهود لخدمة حجاج بيت الله الحرام عن طريق البر.
ولفت الانتباه إلى أهمية تفعيل الدور المناط بوسائل الإعلام المختلفة في إظهار الجهود التي تبذلها الجهات الحكومية والجمعيات الخيرية لضيوف الرحمن من الحجاج ، وإظهار مدى الدعم الكبير والإمكانيات التي تسخرها القيادة الرشيدة في موسم الحج لزوار بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف والمشاعر المقدسة ، داعيًا سموه الله سبحانه وتعالى القبول من الحجاج حجهم ، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وجميع المشاركين في خدمة الحجاج في مختلف القطاعات خير الجزاء ، وأن يكتب لهم الأجر والمثوبة.
