أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملتزم بحماية مصالح واشنطن وحلفائها ضد تهديدات إيران في مضيق هرمز.
وأضاف أن ترامب يرغب بمساعدة رئيس الحكومة البريطانية الجديد بوريس جونسون؛ لحل أزمة الناقلة البريطانية المحتجزة في إيران، وفقًا لقناة الحرة.
يأتي ذلك بعد خمسة أيام من وصف وزير بريطاني احتجاز إيران للناقلة البريطانية بأنه «عمل عدائي»، مشيرًا، في الوقت نفسه، إلى أن بلاده تعمل من أجل خفض التصعيد في المنطقة.
وقال توبياس إلوود، وزير الدفاع البريطاني: «نعمل لخفض التصعيد.. ومسؤوليتنا هي ضمان حل القضية المرتبطة بالناقلة المحتجزة وضمان سلامة حركة السفن التي تحمل علم بريطانيا في هذه المياه، ومن ثم العمل لاحقًا بشأن حل أوسع».
وكان وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، قال في 22 يوليو الجاري: «إن بلاده تعتزم تشكيل قوة حماية بقيادة أوروبية في الخليج، ردًّا على التهديدات الإيرانية المتصاعدة في المنطقة».
وأكد هانت أن الدبلوماسية البريطانية تركز على تخفيف التوتر مع الالتزام بتطبيق القانون الدولي، محذرًا من أن لندن «ستعزز حضورها العسكري في الخليج إذا استمرت إيران في التصعيد»، ومعلنًا أن فرقاطة بريطانية ستصل مياه الخليج خلال أسبوع «في مهمة لضمان حرية الملاحة البحرية».
وطالب وزير الخارجية البريطاني بالإفراج الفوري عن الناقلة البريطانية «ستينا إمبرو» وطاقهما، التي احتجزتها قوات إيرانية في مضيق هرمز، وقادتها إلى أحد الموانئ بدعوى عدم مراعاة لوائح القانون البحري.
وتدرس الحكومة البريطانية خططًا لاستهداف النظام الإيراني بعقوبات، بعد حادث الاستيلاء على الناقلة؛ حيث نفلت صحيفة «تليجراف» عن مصادرها، أن المملكة المتحدة قد تدفع أيضًا باتجاه إعادة فرض عقوبات الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة التي رفعت في 2016 على خلفية الاتفاق النووي المبرم مع طهران، والتي سمحت بإنهاء تجميد أصول بمليارات الدولارات وبيع النفط الإيراني دوليًّا.