دشن معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ، صباح اليوم الأحد انطلاقة البرنامج التدريبي الصيفي للمعلمين والمعلمات على مستوى المملكة في القطاعات التعليمية، وذلك في الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بمبنى عمادة السنة الأولى المشتركة بجامعة الملك سعود،بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور بدران العمر وعدد من القيادات التعليمية في التعليم العام والجامعي .
وتفقد معاليه سير العمليات التدريبية، بالتزامن مع إطلاق البرامج التدريبية في مناطق ومحافظات المملكة .
وقال وزير التعليم : ” إن مشاركة ما يزيد عن ١٤٧ الف معلم ومعلمة هو دلالة على أن المعلمين والمعلمات لديهم الحافز ولديهم الرغبة بتطوير أنفسهم من أجل إفادة أبناءنا وبناتنا، مشيداً بالمعلمين والمعلمات الذين استثمروا إجازتهم الصيفية سعيا لتطوير مهاراتهم وقدراتهم، كونهم يدركون حجم الأمانة التي يحملونها، وأهمية تقديم كل مأمن شأنه أن يضيف لهم ويسهم في تطوير العملية التعليمية ” .
وأكد آل الشيخ على أهمية دور الجامعات، ومشاركة ٢٢ جامعه، سواء بمراجعة الحقائب التدريبة، أو بتقديم مدربين، أو من خلال توفير الأماكن والبيئة التدريبية المناسبة، مبينا أن هذا دليل على استثمار الشراكة بين الجامعات والتعليم العام، والتي يعود نفعها على الطالب والطالبة .
من جانبه أوضح المشرف العام على المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي الدكتور محمد المقبل أن اليوم هو بداية الانطلاقة لبرنامج يشارك فيه أكثر ١٤٧ الف معلم ومعلمة حول المملكة يشاركون في أكثر ٦٥٠٠ برنامج تدريبي بمشاركة ٢٢جامعة في البرنامج، مضيفآ أن جميع مراكز التدريب في المملكة تبدأ فعالياتها اليوم، وأن إقبال المعلمين والمعلمات على هذه البرامج فيه دلالة واضحة على استشعارهم لأهمية التطوير في أداء العمل والانتاجية وتحسين بيئات التعليم ومجالاته .
وأبان المقبل أن التسجيل في برامج التطوير المهني الصيفي شهد إقبالا من المعلمين والمعلمات منذ إطلاق البوابة الإلكترونية، مؤكدا أن الوزارة عملت على توفير كل ما تحتاجه هذه البرامج من كوادر بشرية وإمكانيات مادية وتجهيز المقرات ومدربين متميزين .
وأوضح الدكتور المقبل أن برامج التدريب الصيفي لعام 1440 تتميز بتركيزها على الجانب النوعي بدرجة كبيرة والاهتمام ببرامج الطفولة المبكرة بدرجة عالية وكذلك التركيز على البرامج المرتبطة بالمناهج وبرامج اللغة الصينية واللغة الإنجليزية.