
حوّل عمال إحدى بلديات أمانة المدينة المنورة سكن إمام ومؤذن مسجد عبد الله بن رواحه إلى مرمى للنفايات ومأوى للحيوانات السائبة ومصدر للروائح الكريهة من خلال قيامهم برمي أكياس النفايات المملوءة بالزبالة في أحد غرف العمارة التي تعثر مشروع بنائها لأكثر من خمس سنوات والواقعة بحي الدفاع خلف مستوصف الرعاية الأولية بوعيرة بعد أن أهمل جانب المتابعة للمشروع من قبل فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة حيث قام بعض عمال البلدية بوضع مخبأ داخل المبنى المتهالك الذي لم يسلم من العابثين والمخربين واستغلاله لبقايا الأوساخ والقذورات أجلكم الله حيث يقومون بوضع كميات كبيرة من أكياس النفايات داخل إحدى الغرف بشكل مقزز تأذى منه سكان الحي والذاهابين لأداء الصلاة في المسجد مستغلين غياب مراقبة بعض موظفي البلدية.