قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اليوم السبت، إنه سيفرض عقوبات إضافية على إيران، وإن العمل العسكري ضد إيران لا يزال مطروحا على الطاولة.
وأوضح ترمب أن العقوبات الإضافية على إيران تهدف إلى منعها من الحصول على أسلحة نووية، مشيرا إلى أنه سيتوجه إلى منتجع كامب ديفيد لإجراء مشاورات حول إيران.
وأردف الرئيس الأميركي قائلا: آمل أن يتمتع النظام الإيراني بالذكاء الكافي لمراعاة مصالح شعبه.
وكان ترمب قد غرد في وقت سابق، اليوم السبت، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلا، إن الاتفاق النووي الفظيع الذي وقعه باراك أوباما أنقذ إيران.
وأضاف أن الاتفاق النووي منح إيران 150 مليار دولار، وفتح طريقها أمام إنتاج السلاح النووي.
وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الجمعة، أنه أوقف الهجوم على إيران قبل موعده بعشر دقائق، لأن الرد لم يكن متناسباً مع إسقاط طائرة مسيرة غير مأهولة.
وقال الرئيس الأميركي على “تويتر”: “لستُ على عجلة من أمري بشأن إيران”، مشدداً على أن طهران “لا يمكن أن تحصل على أسلحة نووية أبدا رغما عن أميركا، ورغما عن العالم”.
وأوضح أن الجيش الأميركي أعاد بناء قدراته، وأصبح الأفضل عالميا، في رسالة تهديد واضحة للنظام الإيراني.
وكشف أن إدارته فرضت المزيد من العقوبات القاسية على إيران، ليلة الخميس.
وأوضح أن الجيش الأميركي استعد لضرب 3 مواقع إيرانية، وعندما سأل عن عدد القتلى المحتملين من جراء هذه الضربات، رد جنرال بأنهم “150”، هنا تدخل ترمب وقال: أوقفوا الضربة، بحسب التغريدة المفصلة التي نشرها الرئيس الأميركي.