دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة التفجيرات الانتحارية التي وقعت يوم الأحد 16 يونيو 2001 في كوندوجا، شمال شرق نيجيريا، والتي قتل خلالها أكثر من 30 شخصًا وجرح 40 آخرون. ودانت المنظمة كذلك الهجمات المميتة التي وقعت يوم 18 يونيو 2019 في قرى جانجفاني في مالي وفي منطقة موبتي، والتي تسببت في مقتل نحو 30 شخصًا وخلفت العديد من الجرحى، وكذلك الهجوم الذي وقع في قرية بيليهيدي في بوركينا فاسو في 19 يونيو 2019، والذي أسفر عن مقتل 17 شخصا.
وأعرب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين،عن خالص تعازيه لأسر الضحايا ولحكومات جمهورية نيجيريا الاتحادية ومالي وبوركينا فاسو، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى. وشدد الأمين العام على ضرورة مكافحة الإرهاب بشكل دائم علىجميع المستويات والجبهات؛ ذلك أن ضمان أمن الشعوب رهين بالقضاء على ظاهرة الإرهاب.
وجدد العثيمين تأكيد تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع نيجيريا ومالي وبوركينا فاسو، وحث هذه الدول على تنسيق الجهود لتوقيف الإرهابيين حتى تتسنى معاقبتهم بمقتضى القانون.
وأكد الأمين العام مجددا مبدأ المنظمة الذي لا تحيد عنه والمتمثل في رفض الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، ودعم المنظمة للجهود المبذولة للحفاظ على أمن بلدان المنطقة وسلامتها واستقرارها.