قتل ما لا يقل عن 8 أشخاص وجرح آخرون، في اشتباكات قبلية، تشهدها بلدة مرزق جنوب ليبيا، منذ مساء الخميس، بين قبيلة التبو مدعومة بعصابات تشادية، وأهالي المدينة.
وقال النائب عن مدينة سبها مصباح دومة في تصريح للعربية.نت، إن “مرزق تشهد حالة انفلات كبيرة، وتطهير عرقي للأهالي العزل من السلاح، من طرف ما يسمى بقوة حماية الجنوب المتحالفة مع المرتزقة والإرهابيين والمدعومة من حكومة الوفاق”.
وأوضح دومة أن “هذه المواجهات بدأت في أول أيام العيد بالرماية العشوائية في شوارع المدينة، قبل أن تتصاعد وتيرة الاشتباكات منذ أمس الخميس بعد عملية اقتحام بسيارات مصفحة تم خلالها قتل مدنيين رجال ونساء وأطفال”، مؤكدا أن ما يحصل في مرزق، هو “انتقام من الأهالي بسبب تأييدهم للجيش ووقوفهم إلى جانب قواته، لطرد العصابات الإجرامية والتشادية من المنطقة”.
ومع تصاعد المواجهات، أعلنت كتيبة خالد بن الوليد التابعة للقيادة العامة للجيش، أنّها أرسلت تعزيزات عسكرية إلى مدينة مرزق، من أجل دعم الجهات الأمنية في أداء عملها وملاحقة العصابات المسلحة وإعادة الاستقرار إلى المدينة، ودعت في بيان، الأهالي إلى التكاتف والتعاون ونبذ خطاب العنف والكراهية من أجل التعايش السلمي.