كثفت ميليشيات الحوثي من قصفها العشوائي على الأحياء السكنية ومواقع الجيش اليمني في محافظة الحديدة، ضمن استمرار خروقاتها المتكررة للهدنة الأممية منذ بدء سريانها في 18 كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وسقطت عشرات القذائف، الجمعة، على الأحياء السكنية مديرية ومدينة التحيتا جنوب الحديدة، ما خلف حالة من الهلع والذعر في أوساط السكان، خاصة النساء والأطفال، وفق مصادر محلية.
وتعرضت التحيتا، مساء الخميس، لقصف مدفعي بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة على مواقع قوات العمالقة الجيش اليمني.
وأفاد المركز الإعلامي لألوية العمالقة بأن “الحوثيين شنوا قصفاً مدفعياً عنيفاً استخدموا خلاله قذائف مدفعية الهاون عيار 120 على مواقع ألوية العمالقة في مدينة التحيتا بشكل كثيف”.
كما أشار إلى قيام الحوثيين بعمليات استهداف مكثفة وإطلاق نار واسعة من الأسلحة الرشاشة المتوسطة عيار 14.5 على مواقع تمركز قوات ألوية العمالقة في المنطقة ذاتها”.
ويأتي قصف هذا القصف تزامناً مع دفع الانقلابيين بتعزيزات كبيرة نحو منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا، وفق المركز.
ومنذ بدء الهدنة الأممية، قام الحوثيون، بحسب المركز، بعدة محاولات للتسلل واختراق باءت جميعها بالفشل، في إطار سعيهم لاستعادة السيطرة على المديرية، والتي فقدوها في وقت سابق إثر مواجهات مع الجيش اليمني.
إصابة مواطن
كذلك أصيب مواطن خمسيني، برصاص قناصة الميليشيات في مديرية حيس جنوب الحديدة.
وقالت مصادر محلية إن قناصاً حوثياً استهدف المواطن إبراهيم قاسم حميد الشميري، البالغ 55 عاماً، وأصابه بجروح خطيرة، نقل على إثرها إلى مستشفى الخوخة الميداني لتلقي الإسعافات الأولية.
واخترقت رصاصة قناص الميليشيات يد الشميري اليسرى وأحشائه، وفق مصادر طبية.