في الذكرى الثانية لبيعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- جدد المستشار الإعلامي والأديب المكرم من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله د/ مساعد السعيد البيعة والولاء والعهد والوفاء ، وأضاف قائلاً: إنّ إنجازات سمو ولي العهد في عامين قد أذهلت العالم حتى بات سموه حديث وسائل الإعلام العالمية اعجابًا وتقديراً ، فهو المجدد لمستقبل وطنه نحو الريادة ، بطموحات شبابه برؤيةٍ مُباركةٍ هادفةٍ مُحلِّقةٍ ومُعانِقةٍ عنان السماءِ بإذن الله .
وأبو سلمان تتعطل عنه لغة الكلام فهو الشامخ الذي لم يرض غير المعالي ، وهو المجد والفخر والعزم الذي يأخذنا نحو المستقبل والريادة بعون الله ، وهو الأخ والصديق والقائد القريب من شعبه ، وفي ذكرى البيعة أتذكر عندما شرفت بمبايعته في قصر الصفا بمكة المكرمة حيث بادرني بالمباركة بفوز مقالتي في وصف سموه الكريم ( محمد بن سلمان الشامخ مجداً ، الماجد شموخاً). بجائزة المقالة الوصفية الأولى عربياً وهذا شاهد على متابعة سموه الكريم على كافة المجالات وخاصة الشبابية والثقافية والإعلامية منها ، والأمير محمد بن سلمان داعم وساع لكل مافيه خير الإسلام والعروبة ولعل نجاح قمم مكة بالأمس خير دليل على ذلك ولله الحمد ، وسموه داعم ومحفز لكل عمل ناجح ولي مع ذلك موقف فبعد الخطاب الملكي في مجلس الشورى سعدت بكلمات سموه بعدما تسلم منى نسخة من المقالة الفائزة وبعض الرؤى والأفكار الهامة المواكبة للرؤية مُقدِّماً فيها صوت شباب الرؤية الذين بات لهم سموه القدوة والنبراس حيثُ قال لي عبارة تعد أغلى وسام لأنها تحمل تقدير قيادتنا الرشيدة لكل من يخدم وطنه وتلك العبارة النابضة اعتزازا هي ??:( شرفت وطنك).
ويومها وعدني سموه بلقاء خاص لبحث تلك الرؤى وتسلم الجائزة مع المقالة الأصلية .
وختاماً نُجدِّد البيعة والسمع والطاعة وأقول لسموه الكريم : يا نبض الوطن أنّ لك مساحة حب تمتد بامتداد القلب والروح، سر وواصل أبا سلمان وكلنا معك وبك نحو هام السحب “صدارة وريادة” بإذن الله .