قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، من سويسرا الأحد، إن واشنطن مستعدة للنقاش مع إيران عندما تتصرف كدولة عادية، مشيراً إلى أن مشاكل إيران بسبب 40 عاماً من نظام الحكم لا العقوبات.
وأضاف بومبيو أن واشنطن مستعدة للحديث مع إيران دون أي شروط مسبقة.
وصرح بومبيو “نحن على استعداد لبدء مباحثات دون شروط مسبقة. نحن مستعدون للجلوس معهم إلى طاولة (مفاوضات)”. لكنه أضاف: “أن الجهود الأميركية لإنهاء الأنشطة الخبيثة لهذه الجمهورية الإسلامية، هذه القوة الثورية، سيتواصل”.
وهي المرة الأولى التي تعلن فيها إدارة الرئيس دونالد ترمب، التي انسحبت من الاتفاق الدولي مع إيران، بهذا الوضح استعدادها لبدء حوار بلا شروط مسبقة مع إيران.
وفي وقت سابق، أعلن يحيى رحيم صفوي، أحد كبار مساعدي مرشد النظام الإيراني، علي خامنئي، أن السفن العسكرية الأميركية في الخليج تقع في مرمى صواريخ طهران، محذراً من أن أي اشتباك بين البلدين سيرفع أسعار النفط إلى أكثر من 100 دولار للبرميل.
ونقلت وكالة أنباء “فارس” عن صفوي قوله إن “أول رصاصة ستطلق في الخليج سترفع أسعار النفط إلى أكثر من 100 دولار. وسيكون هذا فوق طاقة أميركا وأوروبا وحلفاء أميركا كاليابان وكوريا الجنوبية”.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد، أكد في ختام زيارة لطوكيو الأسبوع الماضي، أن واشنطن لا تسعى إلى تغيير النظام في طهران، قائلاً: “نحن لا نسعى إلى تغيير النظام (في طهران)، أريد فقط أن أوضح ذلك”.
وأضاف ترمب بعد قمة مع آبي: “نحن نسعى إلى زوال الأسلحة النووية. لا أسعى لإيذاء إيران على الإطلاق”، لافتاً إلى إمكانية “التوصل إلى اتفاق”.