قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، يوم الاثنين، إنه ينبغي تعديل قوانين التشهير في الولايات المتحدة، لمحاسبة وسائل الإعلام الإخبارية، وذلك في تغريدة نشرها على حسابه بتويتر.
وأشار إلى أن تغريدةً “كاذبة” لجامعة نيويورك كانت مثالا على الممارسات الخاطئة للصحافة.
وقد واجه “إيان بريمر”، رئيس ومؤسس مجموعة أوراسيا وأستاذ العلوم السياسية بجامعة نيويورك، مشكلة يوم الأحد لتغريده اقتباسا مزيفا منسوبا لترمب.
وكتب بريمر في تغريدة محذوفة الآن، عزاها إلى ترمب: “كيم يونغ أون أكثر ذكاء وسيكون رئيسا أفضل من جو بايدن النائم”.
وسبق لكوريا الشمالية أن وصفت بايدن بأنه “أحمق بمعدل ذكاء منخفض”، و”مجرد من خواص الإنسان البدائي”، وذلك بعد أن وصف بايدن يونغ أون بأنه طاغية.
وقد أشار العديد من الشخصيات إلى بريمر ونبهوه إلى الخطأ الذي وقع فيه بالتغريدة الخاطئة.
وكتب الصحافي الكندي دانيال ديل: “هذا الاقتباس ملفق، في كثير من الأحيان، ليس لدى بريمر فكرة عما يفعله”.
فيما غرد محلل الجغرافيا السياسية أنكيت باندا: “هذا ليس اقتباسا حقيقيا لترمب.. إذا كنت تبني آراءك حول الواقع استنادا إلى تغريدات إيان بريمر في عام 2019، فيرجى إعادة النظر”.
وقد رد بريمر في وقت لاحق، في تغريدة محذوفة الآن – هي الأخرى – قال: “من ناحية موضوعية فالاقتباس نفسه مثير للسخرية تماما.. لكنه قابل للتصديق من ناحية ظاهرية خاصة على تويتر، حيث يدعم الناس تلقائيًا أي موقف سياسي لديهم، هذا هو بيت القصيد”.
في العام الماضي قال ترمب إنه يعتزم إلقاء نظرة قوية على قوانين التشهير في الولايات المتحدة.
وعلق بريان هوس، محامي الاتحاد الأميركي للحريات المدنية، في بيان صدر في يناير إن تهديد ترمب يفتقر إلى الأدلة القوية.
وقال: “لا يوجد قانون تشهير اتحادي، ولا يتمتع الرئيس بسلطة تغيير قوانين التشهير”.