بعد أن بعث الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور رسالة تبليغ للأمين العام للأمم المتحدة بعدم قبول غريفث في مواصلة مهمته بسبب التجاوزات الحوثية والمطالبة من جديد بالمرجعيات الثلاث، كان الرد من غريفث اليوم غير مقنعًا وهو يتحدث عن الاتفاقية بين الحكومة اليمنية الشرعية وانصار الله والحوثيين ، وكأنه يعترف بإن الحوثيين مُعترف بها دوليًا وهذا يُعد اختراقاً دولياً للإرهاب بحكم عدم الاعتراف بها كدولة شرعية.
وفي هذا الشأن ذكرت حضرموت أن الحلف (القطري التركي) ومن قبله إيران برفضون الاكتفاء بمشاهدة جماعة الحوثي وهي تتكبد خسائر فادحة، فيسارعون إلى دعمها ماليًا ولوجيستيا ، لمواصلة جرائمها ضد الشعب اليمني والمنطقة .
ويواصل الحلف الشيطاني مخططاته الإجرامية التخريبية في المنطقة الساعية لتقويض أمن دول المنطقة، وتعزيز سلطة مليشيات الحوثي بهدف تمرير الإرهاب للمنطقة العربية فأدخل اليمن في فوضى وصراع كي يتسنى له اقلاق امن المنطقة ككل.
تحذيرات
ويحذر محللون سياسيون من السكوت على مخططات ثلاثي الشر في ظل استمراره في دعم وتمكين جماعة الحوثي الإرهابية ومدها بالأسلحة الخفيفة والثقيلة والطائرات المسيرة التي تستعملها جماعة الحوثي بشكل متكرر .
ويرى محللون أن طائرات الحوثيين اصبحت خطراً داهمًا بعد تكرار استخدامها تارة ضد مطارات السعودية أو الإمارات العربية وتارة داخل البلاد .
ويؤكد السياسي سامي عثمان أن تركيا ورئيسها أردوغان أعداء العرب فهم المموليين للحوثي بالأسلحة والمتفجرات.
وفي الوقت الذي أوشك التحالف والمقاومة من تطهير اليمن من الفرس المجوس ، هكذا هو أردوغان عدو العرب الأول والأخطر!
وحذر الخبير العسكري والاستراتيجي الإماراتي، خلفان الكعبي، من أدوات قطر وإيران في اليمن، لافتًا إلى أن قطر داعم رئيسي للإرهاب هذا هو دورها.
وقال الكعبي في تغريدة عبر “تويتر” إن «أجندتيّ إيران وقطر متماثلتان وحزب الإصلاح وتنظيم القاعدة أهم أدوات تنفيذ هذه الأجندات».
وأكد أن قطر داعم رئيسي للإرهاب وهذا هو دورها، تم القضاء على جزء كبير منها وخسرت قطر أموالها».
بدروه استنكر الإعلامي جمال الحربي قيام تركيا بالتنسيق مع النظام القطري بالبحث عن دور لها في الملف اليمني التي لا يجيدون سوى إرسال الإرهابيين وسفن الموت المحملة بالأسلحة ” فقال الحربي، في تغريدة عبر”تويتر”: “لا تدرك بعض أطراف الحكومة اليمنية خطر التدخل التركي الذي أثبتت الأحداث في سوريا وليبيا أنه لا يجيد سوى إرسال الإرهابيين وسفن الموت المحملة بالأسلحة .
ويتسائل فهد ديباجي المحلل سياسي بعد دعم تركيا للحوثيين وأيران وسوريا هل ستدعم قطر إذا وقعت في حرب ” على افتراض وقعت مواجهة عسكرية مع قطر وهذا مستبعد ، ولكن هل ستدعم تركيا قطر مثل دعم السوريين و ايران كدعمها للحوثيين!!
أسلحة تركية للحوثيين
ويوضح الإعلامي السعودي منصور الخميس أن تركيا تعمل على إثارة الفوضى وتعمل على تهريب الأسلحة للحوثين للإضرار بالسعودية إضافة إلى جرائم أخرى وقال في تغريدة له على “تويتر”: ” مايجري الآن هو تجميع ملف لجرائم تركيا ضد المملكة والتي تشتمل على أعمال تجسسية وتجنيد أشخاص للعمل على إثارة الفوضى والعبث بالأمن وتسهيل وصول عدد من السعوديين لمناطق الصراع في سوريا بعلم الحكومة التركية وتهريب الاسلحة الحوثيين للإضرار بالسعودية إضافة إلى جرائم أخرى “.
هذا ويحذر مراقبون من التقارب التركي مع الحكومة اليمنية، لا سيما أن النظام التركي لديه علاقة استراتيجية وثيقة مع النظام الإيراني الداعم للحوثيين، وكذلك النظام القطري الممول لجماعة الإخوان التي باتت تعمل مع المليشيات الحوثية لتنفيذ أجندات دولية في اليمن.
نشطاء يفضحون أجندة قطرفي اليمن
وفي سياق فضح الدور القطري التركي في اليمن ، اطلق نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي تويتر هاشتاقا كشفوا فيه أجندة قطر الخبيثة في اليمن وأدواتها التي تستعملها في الإرهاب وتناولوا عبره دعمها لميليشيات الإخوان والحوثي وتنظيم القاعدة الإرهابي، معتبرين أن قطر تلعب دورًا خبيثًا في زعزعة أمن اليمن واستقراره باستخدامها أجندات خبيثة وأدوات أخبث. فدشنوا هاشتاج تحت عنوان: «#قطر_تعبث_باليمن>>
أسلحة الحوثي إيرانية تركية
ويرى الباحث في الشأن الإيراني عدنان هاشم أن التكنولوجيا التي يستخدمها الحوثيون إيرانية وليست من خبرات الجماعة، وسبق أن ابتعث الحوثيون خلال الأعوام الماضية متدربين إلى طهران ولبنان لتشغيل هذه الطائرات، لتكون بهذه الدقة الكبيرة”.
ويرى هاشم ، فإن الجماعة باتت اليوم تملك أنواعا مختلفة من سلاح الجو المسير، الذي تطور من طائرات رصد للمواقع وتصحيح للمدفعية إلى طائرات انتحارية مثل صماد 1 و2 و3 وقاصف1 وقاصف 2ك، التي تشبه طائرات “أبابيل الإيرانية”.
كما تمتلك الجماعة طائرات من نوع “شاهد 129” الإيرانية، وهي طائرات مسيرة حديثة للغاية ذات دقة ومدى أوسع بكثير، بإمكانها تهديد خريطة شبه الجزيرة العربية بالكامل.
وقد ذكر المتحدث الرسمي لقوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، سابقًا ، أنّ بعد تدمير منظومة الدفاع الجوي السعودي طائرة مسيرة لمليشيا الحوثي في أجواء مدينة أبها ومن خلال فحص حطام الجسم من قبل المختصين بقوات التحالف المشتركة تبين أنها طائرة بدون طيار معادية حوثية بخصائص ومواصفات إيرانية.
ويرجح خبراء أن الداعم الرئيسي للجماعة الحوثية بعد دعمة لإيران بالطيران المسير هي تركيا لوحدة الأهداف بينهم ولكونها المورد الرئيسي لطائرات الدرون ، وكان موقع إنترسبت الأميركي كشف أن تركيا دخلت العصر الثاني لصناعة الطائرات المسيرة (الدرون)، وباتت تنافس دولاً مثل الولايات المتحدة وبريطانيا كأكبر منتج ومستخدم لهذا النوع من الطائرات الفتاكة.
وذكر الموقع أن الرجل الذي يقف وراء مشروع تصنيع طائرات الدرون في تركيا هو المهندس سلجوق بيرقدار صهر الرئيس رجب طيب أردوغان.
الإعلام القطري يفضح تركيا
وكشف إعلام قطر المعارض اتفاق قطر وتركيا على دعم الارهاب بالمنطقة وتشبيك العلاقة بينهم لهذه الأغراض فأكدت قناة “مباشر قطر”، أن الاتفاق السرى يفضح استخدام تركيا المنشآت القطرية الحساسة دون قيود
واضافت “مباشر قطر” وهي قناة معارضة، أنه بعد فضيحة عدم ملاحقة الجنود الأتراك قضائيا حال ارتكاب جرائم كشفت التسريبات أن القوات التركية التى تنتشر على الأراضى القطرية لها الصلاحية ولفتت قناة “مباشر قطر”، إلى أن النظام القطرى وافق مسبقا للطيران الحربى والمدنى التركى من استخدام أجواء قطر بحرية مطلقة كما أن السلطات القطرية تضمن للقوات العسكرية التركية استخدام المطارات القطرية للإقلاع والهبوط وكذلك استخدام المياه الإقليمية والمناطق البرية والموانى القطرية.