أوقع انفجار الجمعة عدداً من الجرحى في شارع للمشاة في ليون (شرق فرنسا)، ويرجح أنه ناجم عن طرد مفخخ، بحسب مصدر قضائي.
وقالت متحدثة باسم النيابة لوكالة فرانس برس “نرجح في الواقع فرضية الطرد المفخخ” مؤكدة معلومات للصحافة المحلية.
وأصيب سبعة أشخاص على الأقل بجروح طفيفة، بحسب متحدث باسم الشرطة رداً على سؤال لفرانس برس في المكان.
بدوره، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انفجار ليون بأنه “هجوم” بلا قتلى.
وقال “ليست من صلاحياتي أن أضع حصيلة لكن اليوم في هذه المرحلة لا ضحايا. هناك جرحى وبالطبع أتعاطف مع الجرحى وأسرهم” دون مزيد من الإيضاحات.
لكن مصدراً قريباً من وزارة الداخلية قال إن سبب انفجار ليون لا يزال غير واضح حتى الآن.
وليون هي ثالث أكبر مدينة في فرنسا من حيث عدد السكان بعد مدينتي باريس ومارسيليا.
وقال كامل عمروش، رئيس الاتصالات في المنطقة، لوكالة “أسوشيتد برس” إن سبب الانفجار الذي وقع بعد ظهر الجمعة لم يعرف بعد.
وأضاف عمروش أن الضحايا يعانون من جروح في سيقانهم، موضحاً أن الانفجار وقع داخل أو خارج متجر لسلسلة المخابز بريوش دورية.
أما مصادر الشرطة فقالت لوكالة “فرانس برس” كان الطرد يحتوي على “براغ ومسامير” وزرع أمام مخبز عند مفترق شارعين في قلب هذه المدينة.
وأخلت قوات الأمن المنطقة وضربت طوقاً أمنياً حولها.