أعلن الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير عن مبادرتين تطوعيتين ستريان النور بالمنطقه قريباً تستهدفان طلاب وطالبات المدارس.
وأشار سموه أن الأولى تختص بمعالجة التشوه البصري في الأماكن العامة وذلك من خلال رسم لوحات جمالية وفنية؛ والمبادرة الثانية تختص بزراعة الأشجار؛ وتُطلق بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية بالمنطقة.
جاء ذلك خلال حضور سموه ختام البرنامج التأهيلي لفريق التطوع الوطني (سندكم) للعام ١٤٤٠هـ بجامعة الملك خالد بأبها والذي استمر عدة أيام.
وأكد أمير منطقة عسير خلال كلمته التي وجهها للفريق على أهمية الإنضباط وعدم التهاون فيه وأن التطوع ليس مجرد فزعة بل منظومة عمل إلى جانب المحافظة على هيئة الفريق من حيث المظهر وأسلوب الترحيب بضيوف المنطقة ومقابلتهم بالبشاشة؛ انطلاقاً من قول الرسول صلى الله عليه وسلم (ابتسامتك في وجه أخيك صدقة ).
كما شدد على أهمية العمل بروح الفريق الواحد والبعد عن استخدام كلمة (أنا) واستبدالها بكلمة (نحن) في جميع تعاملاتهم .
واختتم أمير منطقة عسير حديثه لأعضاء فريق سندكم بأهمية الإتقان في الأعمال المناطة بهم انطلاقاً من هدي الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه).
واستعرض مدير شرطة منطقة عسير اللواء صالح القرزعي نشأة فريق سندكم التطوعي الذي انطلق خلال الصيف الماضي بدعم واهتمام شخصي من سمو الأمير تركي؛ مستعرضاً عدداً من الأعمال التي قدمتها شرطة المنطقة لدعم فريق سندكم التطوعي.
ثم قدم المشرف الميداني لفريق سندكم التطوعي العقيد مشاري آل مفرح عرضاً عن المحافظة على الذوق العام؛ تطرق خلاله للواجبات التي تفرضها لائحة الذوق العام تجاه جميع مرتادي الأماكن العامة والتي سيتم تنفيذها وتطبيقها ابتداءً من يوم الجمعة التاسع عشر من شهر رمضان الحالي؛ كما تناول المخالفات المترتبة على عدم التقيد بها.
بعد ذلك عرض المتطوع أحمد علي قمبس تجربته التطوعية خلال مشاركته في فريق سندكم للعام الماضي مستعرضاً عدداً من الفوائد التي جنى ثمارها خلال تجربته التطوعية في الفريق.
وفي الختام وقّع أعضاء فريق التطوع الوطني (سندكم ) ميثاق الفريق الذي ينص على الإلتزام بالضوابط التي من شأنها الارتقاء بالفريق وتقديم خدماته بالشكل المطلوب.