أغلقت السلطات البريطانية منطقة وسط مدينة مانشستر بسبب جسم مريب، واعتقلت شابًّا يبلغ من العمر 26 عامًا، للاشتباه به.
ورفعت الشرطة حالة التأهّب بالمدينة على خلفية اكتشاف الجسم الغريب، بينما لم تشر إلى ارتباطه بأمر إرهابي من عدمه. وفقًا لفضائية سكاي نيوز.
يأتي ذلك بعد مرور حوالي شهر على عثور الشرطة البريطانية على عبوة ناسفة وطرد مشبوه في مطار هيثرو ومحطة قطارات واترلو، في الخامس من مارس الماضي، حيث أغلقت الشرطة عددًا من المباني كإجراء احترازيّ.
وقالت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، «إنها فتحت تحقيقًا لضبط مرسل الثلاث قنابل إلى المطارين ومحطة قطارات رئيسة في لندن، وإن العبوات الناسفة الثلاث يمكنها إشعال حريق صغير». مشيرة إلى أنها تعاملت مع الوقائع على أنها سلسلة مرتبطة ببعضها.
كانت الشرطة البريطانية قد اعتقلت -في 16 يناير الماضي- رجلًا يحمل ساطورًا ضخمًا ويلوّح به في ساعة الذروة على رصيف محطة قطارات تولس هيل جنوب لندن، حيث رصدت الكاميرات حالة رعب انتابت مستقلّي القطار الذين كانوا موجودين على رصيف المحطة أمام المتهم الذي كان يتتبعهم قبل أن يصعقه أفراد الشرطة ويطرحوه أرضًا.
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على رجل يبلغ الـ59 من عمره؛ للاشتباه في ضلوعه بجريمة قتل وحيازة سلاح هجومي.
وتواجه الشرطة البريطانية تحديًا آخر بشأن إطلاق الطائرات المسيرة التي أثرت على حركة الملاحة الجوية في مطار جاتويك خلال الفترة من 19 إلى 21 ديسمبر من العام الماضي.
كما تقرر -في 7 يناير الماضي- أن تحصل الشرطة البريطانية على صلاحيات إضافية؛ لمعالجة الاستخدام غير القانوني للطائرات المسيّرة، وذلك بعد وقوع اضطرابات في مطار جاتويك بالعاصمة البريطانية لندن قبيل احتفالات الكريسماس.
وتسبب رصد طائرات مسيرة في توقف مفاجئ للعمليات في ثاني أكثر المطارات ازدحامًا في بريطانيا، خلال الفترة من 19 إلى 21 ديسمبر؛ ما أدّى إلى إلغاء أو تحويل وجهات نحو ألف رحلة جوية.
وأكدت وزارة النقل البريطانية، أن «التشريع الجديد سيعطي ضباط الشرطة سلطة إضافية لإنزال الطائرات المسيَّرة، ومطالبة المستخدمين باستخراج الوثائق المناسبة، وسيعطي الشرطة سلطة تفتيش المباني ومصادرة تلك الطائرات، بما في ذلك البيانات الإلكترونية المخزّنة داخلها».