أقامت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة وبالتعاون مع مؤسسة مفاهيم التدريب ورشة تعريفية بعنوان إدارة المخاطر والأزمات والسلامة والصحة المهنية في مقر الهيئة بمتحف مكة المكرمة بالزاهر وبحضور 36 مدير فندق ومسؤول أمن وسلامة بغية التعريف بتحديات المرحلة ودورها في مواجهة المخاطر.
وقال المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة الدكتور هشام بن محمد مدني إلى أن الهيئة تهدف تدريب العاملين في قطاع الإيواء وتأهيلهم عن طريق خبراء ومتخصصين للتعامل مع كافة الأخطار والأزمات المحتملة.
وألمح الدكتور مدني إلى أن الأمن والسلامة في الفنادق من متطلبات هيئة السياحة والتراث الوطني، وتعد من الركائز الأساسية التي يندرج تحتها العديد من مقومات السلامة لافتا بالقول إن إكساب المهارات اللازمة للعاملين في قطاع الإيواء هو تأصيل للمهارات التي نرغب تطويرها على الدوام.
واشار مدني إلى أن أنه نظرا لطبيعة النشاط الفندقي وتعرضه للعديد من المخاطر واتساقا مع ارتفاع الأعداد في السنوات القادمة، فإنه يبرز أهمية التدريب وإعطاء دورات متخصصة في الأمن والسلامة من قبل خبراء واختصاصيين، وحماية النزلاء والموظفين والعاملين بالقطاع مؤكداً أن اتخاذ الإجراءات والشروط التي تضمن تهيئة البيئة الفندقية المناسبة تمنع وقوع الحوادث وتحدث حالة من الاستقرار والأمان لجميع أفراد المنشأة.
وأفاد مدني أننا نسعى للحيلولة دون وجود حوادث لاقدر الله مبيناً أهمية وجود الدورات التدريبية المتواصلة واللازمة والتثقيف وأخذها في عين الاعتبار للمحافظة على سلامة العاملين، ومعرفة الأخطار المحتملة والتعامل معها وفق أساليب علمية وممنهجة مشيراً في ذات السياق أن قطاع الإيواء قطاع حيوي ومهم وتندرج تحته الكثير من الأساليب الإجرائية للسلامة.