قالت صحيفة “سوزجو” إن المعارضة في تركيا طالبت، ومن خلال خطابين في أنقره وإسطنبول، باستقالة وزير الداخلية سليمان صويلو ووالي أنقرة فاسيب شاهين على الفور، احتجاجاً على الاعتداء الذي وقع ضد رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو.
وطالبت المعارضة التركية أيضاً وزير الدفاع خلوصي أكار بتفسير لكلماته التي وجهها للمتظاهرين، الذين تجمعوا حول البيت الذي احتمى به كيليتشدار أوغلو وطالبوا بهدمه، التي قال فيها “لقد أوصلتم رسالتكم”.
وكليتشدار أوغلو (70 عاماً) هو زعيم “حزب الشعب الجمهوري” التركي المعارض، وقد تعرض لاعتداء الأحد في أنقرة أثناء جنازة جندي قُتل في اشتباك مع مسلحين أكراد في جنوب شرق البلاد.
ويأتي الاعتداء بعد أيام على الفوز الذي حققه “حزب الشعب الجمهوري” في أنقرة واسطنبول في الانتخابات المحلية التي جرت في 31 آذار/مارس على حساب “حزب العدالة والتنمية” في ضربة لحكم الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأظهر تسجيل فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الناس يتدافعون حول كليتشدار أوغلو بينما كان يشق طريقه عبر الحشود. وأثار الفيديو استياء وتم تداوله تحت هاشتاغ “كليتشدار أوغلو لست وحدك”.
وبعد الاعتداء نُقل كليتشدار أوغلو إلى منزل قريب لأسباب أمنية، ثم وضِع في آلية مصفحة لمغادرة المكان، كما قال الإعلام المحلي.