أضواء الوطن _ ناصر العميري  

انتشرت في الأونة الأخيرة , عدد من جثث الماشية ملقاة قرب شاطئ بحر وادي الغال بشمال محافظة ضباء , الأمر الذي أدى لنفور مرتادي الشاطئ بسبب الروائح الكريهة وانتشار الذباب والحشرات في المكان بشكل كبير.

وقال المواطن نايف الشراري , بأن مشهد رمي جثث الماشية يعد سلبي وبعيد عن الذوق العام رغم أن تعاليم ديننا الحنيف تحثنا على النظافة وحفظ حقوق الطبيعة ، ما أعطى انطباعاََ سلبياََ عن مجتمعنا ومؤسساتنا الرقابية خصوصاً لدى القادمين من دول مجاورة قاصدين السياحة اذ يستقبلون بهذه الأكوام المتعفنة وهذه المناظر المقززة.

وطالب الشراري من الجهة المعنية إزالة جثث الحيوانات وإيجاد حلول مناسبة.

وقال المواطن عبدالله الحويطي , بأن هذه الممارسات السلبية من المظاهر المزعجة التي تتنافى مع الآداب العامة، ما ينتج في هذه الحالة من تشويه للمنظر العام ومضايقة المتنزهون والسواح ، بسبب ما ينتج عنها من روائح عفنة تنتشر إلى مئات الأمتار، حيث تدفعها قوة الرياح هنا وهناك، حتى لا يكاد المتنزه يعثر على مكان نظيف يستريح فيه.

وأوضح احمد البلوي أن جثث الأبقار متحللة ولوحظ على جثث بعضها أنها رميت منذ فترة قصيرة ، مما تسبب تلوثاََ بيئياََ وتنقل روائح كريهة ، وأضاف البلوي إلقاء جثث المواشي النافقة بالقرب من الشواطئ , يعد سلوك غير حضاري.