لم يكد يسطع نجم مهرجان السيارات الكلاسيكية ( ملاسيك القصيم ) بمدينة بريدة قبل ثلاثة أعوام حتى اكتظت ساحاته بنوادر السيارات التي جمعها أصحابها من شتى أقطار العالم ، فهذه الهواية التي وصفها البعض بالارستقراطية لها عشاقها ومتابعيها ولكن حال عدم الاهتمام دون ظهورهم على السطح .
فقد كشفت أيام المهرجان في نسخته الأولى والثانية عن مشاركة أكاديميين وتجار سعوديون وخليجيون لهم عناية خاصة بهذا النوع من السيارات التي يتراوح عمرها بين المائة و الخمسين عاماً ، وتتجاوز أسعارها مئات الألوف ، فيما شهدت نسخة هذا العام كلاسيك ٣ مشاركة دبلوماسيين وشخصيات إعتبارية ، بالإضافة إلى كبار رجال الأعمال في المملكة ودول الخليج ، حيث يستعرضون أمام زوار المهرجان بمقتنياتهم من السيارات النادرة والفارهة القديمة ، فعرف المجتمع الوجه الآخر من حياتهم .
وتستقبل ساحة المهرجان في مركز النخلة ببريدة أكثر من ٦٠٠ سيارة مشاركة هذا العام ، مستنفرةً كافة متاحف المنطقة الخاصة والتي اعتاد أصحابها على تخزين القطع التراثية القديمة والسيارات الكلاسيكية حتى باتت مقصداً للزوار وهواة النوادر .
يذكر أن كلاسيك بريدة يقام كل عام لمدة ثلاثة أيام ويتضمن عدد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة فأصبح ملتقى سنوي لعشاق هذه الهواية من المملكة ودول الخليج العربي .
.