توافد آلاف المتظاهرين في الجزائر لوسط العاصمة، الأربعاء، للمطالبة برحيل الرئيس المؤقت.
وأفاد مراسل “العربية”، باستخدام الشرطة لمنبهات مزعجة من أجل تفريق المتظاهرين في شارع ديدوش مراد والطريق المؤدي إلى ساحة البريد المركزي.
هذا واستخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع لمنع المتظاهرين من الوصول إلى ساحة البريد المركزي، لكن أعداد المتظاهرين كانت كبيرة وتمكنوا من اجتياح الساحة وبالتالي انسحبت الشرطة.
يذكر أن الرئيس الجزائري المؤقت، عبد القادر بن صالح، قال أمس الثلاثاء، إنه يريد استيفاء الشروط لإقامة انتخابات شفافة ونزيهة.
وقال بن صالح، في خطاب عقب توليه مهام رئيس الدولة بمقتضى أحكام المادة 102 من الدستور “إنني عازم بالتشاور مع الطبقة السياسية، المدنية المواطنية على القيام من باب الأولوية والاستعجال بإحداث هيئة وطنية جماعية سيدة في قرارها تعهد لها مهمة توفير الشروط الضرورية لإجراء انتخابات وطنية شفافة ونزيهة والاضطلاع بالتحضير لها وإجرائها”.
يذكر أن البرلمان الجزائري عين، الثلاثاء، رئيس مجلس الأمة عبدالقادر بن صالح رئيساً مؤقتاً للبلاد، فيما أفادت وسائل إعلام جزائرية بخروج تظاهرات للشارع احتجاجاً على تعيين بن صالح رئيساً مؤقتاً.