الطائف ـ ياسر الجعيد  

تصدرت قضية الصكوك والقروض الزراعية لقاء مزارعي الطائف بمدير عام صندوق التنمية الزراعي الأستاذ منير السهلي.. وشهد اللقاء الذي نظمته غرفة الطائف بالتنسيق مع صندوق التنمية الزراعية اليوم الخميس بفندق الطائف انتركونتننتال, حضور مدير فرع الصندوق الزراعي بمنطقة مكة عامر الزهراني, وعدد كبير من المزارعين والمهتمين, وخاصة في مجال زراعة الورد الطائفي..

وبدأ اللقاء بكلمة لغرفة الطائف ألقاها نائب رئيس الغرفة غازي القثامي, تحدث فيها عن الجانب الزراعي الذي قال أن الطائف تشتهر به، ولكنها تفتقده, فالمساحة الزراعية في الطائف في تذبذب من عام لعام، وهي التي يفترض أن تزداد مساحتها سنوياً، بدلاً من هذا التذبذب, متحدثا عن عدد من العقبات كالصكوك، والقروض والبيروقراطية التي نرجو تجاوزها.. وأضاف القثامي في كلمته قائلا: نأمل نحن في غرفة الطائف، وكافة المزارعين والمهتمين بالجانب الزراعي والتنموي في الطائف أن تخرج هذه الورشة بتوصيات ومخرجات تكون ملائمة لمستقبل هذه المحافظة زراعياً.. وكلنا أمل في ذلك..
من جهته تحدث مدير عام صندوق التنمية الزراعي منير السهلي عن دعم واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين, لكل ما يخص التنمية الزراعية, ثم قدم مدير إدارة تطوير المنتجات بالصندوق فائز الزهراني عرضا عن المنتجات والأنشطة الزراعية بصندوق التنمية الزراعي.. هذا وشمل اللقاء عددا من المحاور ومنها شرح آلية التنمية الزراعية الريفية، وكيفية الاقتراض الزراعي، وتوسيع الرقعة الزراعية وتنميتها, وشهدت العديد من المداخلات والاسئلة حول الصكوك, والدرع العربي, إضافة إلى القروض, وبيروقراطية عدد من الجهات الحكومية المعنية في استخراج الصكوك والسجلات الزراعية, كما شهد اللقاء تداخل مزارعي الورد الطائف عن الزراعة التحولية, وأهمية دعم زراعة وصناعة الورد.

وأكد مدير الصندوق الزراعي منير السهلي في مستهل رده على المداخلات أن الصندوق يدعم حتى الأراضي التي بوثائق وحجج, مؤكدا وجود عدد من اللجان والتوصيات لحل كثير من العقبات والاشكاليات التي تواجه المزارعين, والأراضي الزراعية بالطائف والمملكة بشكل عام..
وفي نهاية اللقاء قدم نائب رئيس الغرفة غازي القثامي هدايا تذكارية عبارة عن منتجات ورد الطائف لمدير صندوق التنمية بالمملكة, ومدير فرع الصندوق بمكة, كما قدم مدير عام صندوق التنمية الزراعي الأستاذ منير السهلي درعا تذكاريا لغرفة الطائف تسلمه نائب رئيس الغرفة غازي القثامي, وذلك تقديرا لدور الغرفة, ودعمها لتنظيم مثل هذه اللقاءات .