أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، مساء اليوم (الثلاثاء)، استقالته من منصبه، قبل انتهاء ولايته الرئاسية في 28 أبريل، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية.
وكان “بوتفليقة” قد أعلن أمس أنه سيقدم استقالته قبل نهاية عهدته الانتخابية المحددة في 28 أبريل 2019، وسيتولى قبل ذلك إصدار قرارات مهمة لضمان استمرارية سير مؤسسات الدولة أثناء الفترة الانتقالية”
وجاءت استقالة بوتفليقة الرسمية، الثلاثاء، بعد تأكيد رئيس أركان الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح، أن بيان الرئيس “صادر عن جهات غير دستورية”، وإنه “لا بد من التطبيق الفوري للحل الدستوري”، لافتا إلى وجود “محاولات للمماطلة والتحايل لإطالة عمر الأزمة في البلاد”.
وقال صالح إنه “في الوقت الذي كان الشعب الجزائري ينتظر بفارغ الصبر الاستجابة لمطالبه المشروعة، صدر يوم الفاتح من أفريل بيان منسوب لرئيس الجمهورية، لكنه في الحقيقة صدر عن جهات غير دستورية وغير مخولة، يتحدث عن اتخاذ قرارات هامة تخص المرحلة الانتقالية”.