شارك المعهد التقني السعودي لخدمات البترول في فعاليات مهرجان كلنا الخفجي السابع بجناح تعريفي يسهم بالإجابة لدى زوار المهرجان من الاستفسارات وعن كيفية الالتحاق بالمعهد التقني والشروط المطلوبة وتوزيع البروشورات ، ويقدم المعهد برنامجين برنامج دبلوم سنتين ، وبرنامج اخر تسع شهور ويهدف المعهد تدريب الطلبة منتهي بتوظيف في أحد الشركات المتعاقدة مع المعهد التقني لخدمات البترول ويقارب عددها 200 شركة متعاقدة.
وتأسس المعهد التقني السعودي لخدمات البترول لتلبية احتياجات صناعة خدمات البترول ولمساندة السعودة في المملكة العربية السعودية، وقد تم تأسيسه في العام 2008 بواسطة وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وشركة شيفرون العربية السعودية وشركة أرامكو السعودية وشركة أرامكو لأعمال الخليج. ويعد المعهد مؤسسة غير ربحية مستقلة بالكامل يديرها مجلس أمناء يمثل الجهات الرئيسية المشاركة في المعهد. وتشمل صناعة خدمات البترول عددا من شركات المقاولات التي تقدم خدماتها في مرافق استكشاف الزيت والحفر والإنتاج في حقول الزيت على نطاق المملكة العربية السعودية وتعمل شركات المقاولات تلك مع شركات الزيت الكبري مثل شركة أرامكو السعودية وشركة شيفرون العربية السعودية. وتعتمد هذه الصناعة بشكل كبير على العمالة الأجنبية وعليه فهي تشكل مصدرا رئيسيا للوظائف بالنسبة للشباب السعودي المؤهل والمدرب تدريبا جيدا. وبمقدور المعهد توفير التدريب الصناعي الذي تحتاجه تلك الصناعة تلبية لمتطلبات السعودة في هذا المجال . والمعهد تدعمه أيضا مجموعة من الشركات السعودية الدولية الكبرى العاملة في مجال خدمات البترول الدولية، والعديد منها ممثل في مجلس الأمناء الخاص بالمعهد. كما أن المجلس يحظى بدعم تام من قبل صندوق تنمية الموارد البشرية السعودي. وقد أثمر هذا التعاون المشترك في تطوير عدد من برامج متخصصة بالتحديد في تلك الصناعة والتي تدرس حصريا في المعهد. سيدخل خريجو المعهد من الشباب السعودي الطموح من خلال بوابة صناعة خدمات البترول وهم على قدر كبير من التأهيل والأهلية لشغل العديد من الوظائف الفنية التي تتطلب مهارات ممتازة في قطاع صناعة خدمات البترول. وتتواجد مراكز التدريب في بمدينة الدمام ومحافظ الخفجي.
وتستمر فعاليات مهرجان كلنا الخفجي السابع المتنوعة من مبادرة أرامكو لأعمال الخليج و السيرك العالمي والليالي الحجازية وعرض فرقة خيال الظل وعرض الفلابيورد.