متابعات_أضواء الوطن  

قال تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم السبت، إنه رصد 55 خرقًا لوقف إطلاق النار من جانب ميليشيا الحوثي في الحديدة على مدى الساعات الـ24 الماضية.

وأعلن التحالف أن الانتهاكات الحوثية شملت إطلاق الذخيرة من مختلف الأسلحة الخفيفة، ومدافع الهاون، وصواريخ الكاتيوشا، ما أسفر عن إصابة ستة مدنيين.

كما أسفر قصف الميليشيا الكثيف على منازل المواطنين في مديرية التحتيا غربي اليمن، عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين، فيما قالت مصادر محلية إن الحوثيين أمطروا الأحياء السكنية في الحديدة بعشرات القذائف وتعرضت المنازل لأضرار جسيمة.

في غضون ذلك، أحرزت قوات الجيش الوطني اليمني بدعم من التحالف العربي، تقدمًا كبيرًا في مديرية كتاف شرقي محافظة صعدة؛ حيث حررت مواقع استراتيجية يتمركز بها الانقلابيون، من بينها مجمع الشبوك وتبة التمساح والهضاب المطلة على وادي النخيل بمديرية كتاف، حسبما ذكر موقع «سبتمبر نت» التابع للجيش اليمني.

وبحسب الموقع، لا تزال المعارك مستمرة حتى مساء السبت، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيا الحوثي إلى جانب خسائر كبيرة في العتاد ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.

وعلى جبهة الضالع جنوبي اليمن، أسفرت المواجهات مع الجيش اليمني عن مقتل وإصابة 80 من الحوثيين، بعد إحباط محاولة تسلل عناصر من الميليشيا إلى مناطق محقن، وسطاح، والقدم شمالي المحافظة.

بالتزامن مع ذلك، استهدفت مدفعية الجيش الوطني، تعزيزات للميليشيا كانت في طريقها إلى مناطق المواجهات، مما أسفر عن تدمير طقمين تابعين لها.

يذكر أن مقاتلات التحالف العربي، شنت مساء أمس الجمعة، غارات على مواقع ميليشيا الحوثي في محافظة حجة شمال غرب البلاد، مستهدفة تحركات الانقلابيين في مديرية حرض، ما نتج عنه مقتل وإصابة عدد من عناصرهم.

وفي سياق منفصل، التقى نائب رئيس الحكومة اليمنية، وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري، أمس الجمعة، السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين.

وشهد اللقاء مناقشة عددٍ من القضايا المتعلقة بالأوضاع السياسية والإنسانية، والمواقف الدولية الداعمة للشرعية، وإنهاء الانقلاب الحوثي الدموي، وتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة.

وأشاد الميسري بمواقف روسيا الداعمة للشرعية الدستورية في اليمن وجهود إحلال السلام، مشيرًا إلى الخطوات الروسية الرامية لإعادة افتتاح قنصليتها بعدن.

وأكّد الميسري استعداد الحكومة الشرعية لتقديم كل التسهيلات اللازمة، التي من شأنها إعادة تأهيل وافتتاح القنصلية الروسية في عدن؛ لتشجيع كل القنصليات للعودة وممارسة نشاطها الدبلوماسي من العاصمة المؤقتة للبلاد.