المدينة المنورة - عبدالعزيز المطيري :  

طالب عدد من أهالي مركز ” الحسو ” التابع لمنطقة المدينة المنورة وزارة التعليم بالنظر في مطالب أولياء أمور الطلاب والتي امتدت لأكثر من ثلاثون عاماً دون تلبية لرغباتهم وحل معاناة طلابهم.

وأكد الأهالي لـ ” أضواء الوطن ” أن مركز الحسو من المراكز الهامة بالمنطقة ويشهد كثافة سكانية  تقدر بـ 12.000 نسمة تقريباً وحركة عمرانية ومتوفر به العديد من الإدارات الحكومية إلا أن قطاع التعليم الثانوي لم يكتمل بالرغم من المطالبات المتواصلة مع وزارة التعليم.

وأشار الأهالي أن المباني متوفرة وجاهزة وتستوعب مئات الطلاب من مختلف المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية.

وقالوا :أن التعليم ركيزة  أساسية لبناء الفرد معرفياً وثقافياً و سلوكياً وأخلاقياً وتعزيز الثقة والقيم الأساسية للفرد مما ينعكس على المجتمع وعلى الدولة بشكلِ إيجابي .

مؤكدين أن أبنائهم يعانون من السفر أميال عديدة لطلب العلم مما يشكل عليهم أعباء مالية ونفسية ومخاطر السفر والاغتراب لأجل إكمال المرحلة الثانوية .

وأضافوا بأن الدولة أولت قطاع التعليم جل الاهتمام والعناية ووفرت كل الإمكانيات لتطوير التعليم ودعمه بما يتواكب مع الخطط الإستراتيجية الهادفة إلى بناء الإنسان وتوفير التعليم في كافة أرجاء المعمورة .

من جهته قال المواطن فليح الميموني أن مطالب الأهالي المتواصلة لازالت أسيرة الأدراج بين وزارة التعليم وإدارة التعليم بمنطقة المدينة المنورة بالرغم من توافر الأسس والشروط المتعلقة بافتتاح الثانويات سيما أن مركز الحسو يقدر عدد سكانه أكثر من 12 ألف نسمة ومكتمل من جميع المرافق الحكومية الأساسية ماعدا المرحلة الثانوية التي أصبحت حجر عثرة أمام أولياء أمور الطلاب .

وناشد الميموني سمو أمير منطقة المدينة المنورة وسمو نائبه بالتدخل وحل معاناة الأهالي .