أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن بلاده «ستتخذ إجراءات» لدعم الديمقراطية في فنزويلا، ودان أعمال العنف التي ترتكبها «عصابات» الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وقال بومبيو على حسابه في «تويتر»: «الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد هؤلاء الذين يعارضون استعادة الديموقراطية بشكل سلمي في فنزويلا. الآن هو وقت التحرك لدعم احتياجات الفنزويليين اليائسين».
وأضاف: «نتضامن مع هؤلاء الذين يستمرون بكفاحهم من أجل الحرية».
ودان بومبيو أعمال العنف التي ترتكبها «عصابات» مادورو ضد المدنيين، وذلك بعد مقتل شخصين وجرح أكثر من 300 آخرين في مواجهات بين أشخاص يحاولون إدخال مساعدات إلى فنزويلا من بلدان جارة وقوات موالية لمادورو تمنع إدخال هذه المساعدات. وأشار إلى أن «هذه الهجمات تسببت بحصول وفيات وإصابات».
وقال: «نعرب عن تعاطفنا العميق مع عائلات الذين قتلوا بسبب هذه الأعمال الإجرامية، ونشاركهم مطالبتهم بالعدالة».
إلى ذلك، يعتزم مايك بنس نائب الرئيس الأميركي الاجتماع مع خوان غوايدو زعيم المعارضة الفنزويلية في العاصمة الكولومبية بوغوتا غدا (الاثنين) على هامش اجتماع لزعماء مجموعة ليما الإقليمية، حسبما قال مساعد لبنس.
ويهدف الاجتماع إلى إظهار استمرار دعم الولايات المتحدة لغوايدو الذي تعترف به معظم الدول الغربية رئيساً شرعياً لفنزويلا.
ويأتي هذا الاجتماع بعد أن منعت قوات الجيش الموالية للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قوافل مساعدات إنسانية أميركية من عبور الحدود أمس (السبت)، لتعودان إلى المخازن في كولومبيا، عقب إطلاق الغاز المسيل للدموع.
واشتعلت النار في شاحنتين على الأقل على جسر سيمون بوليفار الذي يربط بين البلدين بعد أن واجهت قافلة تحمل المساعدات قوات الجيش الفنزويلي التي أحبطت محاولة عبورهما.
وذكرت وكالة «رويترز»، نقلاً عن شاهد، أنه بالإضافة إلى الشاحنتين اللتين عادتا إلى المخازن في كوكوتا غادرت شاحنتان أخريان منطقة الجسر، ولكن لم تُعرَف وجهتهما على الفور.