أطلقت صباح اليوم الأربعاء متوسطة الأمير سعود بن جلوي بالدمام مبادرة تطوعية نوعية تستهدف العناية بالمصليات في كورنيش الدمام وذلك بالشراكة المجتمعية مع أمانة المنطقة الشرقية ومشروع العناية بالمصاحف المستعملة “تعظيم” ومطاعم بسمة بحضور مدير مكتب التعليم بشرق الدمام محمد بن امبارك الزهراني ومساعد مدير المكتب للشؤون المدرسية عبدالرزاق البابطين ومن أمانة المنطقة الشرقية مدير عام الحدائق وعمارة البيئة م.يوسف بن عبدالله المقهوي ومدير إدارة التشجير م.نشمي حمود الشاطري ومدير عام إدارة الخدمات الاجتماعية عبدالرحيم خليل القصيمي ومدير إدارة المبادرات بإدارة الحدائق مبارك الدوسري بإشراف قائد المدرسة حسام يار.
وأوضح قائد متوسطة الأمير سعود بن جلوي بالدمام حسام يار في ظل انخفاض مستوى النظافة ومن منطلق العمل التطوعي بادر فريق “تطوعي سعادتي” بقيادة المعلمين ( محمد الخالدي وأحمد البارقي وعبدالعزيز العمري وعبدالجليل الزويد ورائد النشاط الأستاذ حمدان الغامدي برفقة مجموعة من الطلاب وعددهم (12) طالب من المدرسة للعناية بالمصليات والتي تبلورت فكرتها من مصلى واحد إلى جميع مصليات كورنيش الدمام وعددها ثمانية مصليات وذلك بالشراكة مع أمانة المنطقة الشرقية وكذلك شراكة مع مشروع العناية بالمصاحف المستعملة “تعظيم” لإعادة تهيئة المصاحف الممزقة والتالفة لكي يتم إعادة الاستفادة منها وتوفير صناديق خاصة للمصاحف المعادة والنظيفة لمنع الغبار والأتربة .
وأضاف قائد المدرسة ما يقوم به الفريق من أعمال فهي بالتحديد تنظيف سجاد المصليات والمصاحف وترتيبها كل يوم احد من كل أسبوع ، وكل ما يتعلق بالمصلى من لوحات تالفة وإعادته بطريقة رائعة وإعادة تأهيل بعض المصليات، التي وصلت إلى حالة يرثى لها وكذلك استبدال السجاد التالف بسجاد جديد حيث تبرع المعلمين بالسجاد الجديد من حسابهم الخاص لتغطية جميع المصليات بكورنيش الدمام ، وتظل هذه الفكرة رائعة ورائدة في العمل التطوعي، وهي من الأعمال غير المألوفة أحيانا في مجتمعاتنا، وهي بالتأكيد فرصة كبيرة لكي ينال الشاب الأجر من الله، وكذلك خوضه تجربة العمل التطوعي موجهاً شكره وتقديره للطلاب والمعلمين بالمدرسة وكذلك شراء النجاح في المشروع الخيري .
ومن جهته أشار مساعد مدير مكتب التعليم بشرق الدمام عبدالرزاق البابطين بانها فكرة جبارة ناهيك عن حجم الأجر الذي سيحصل عليه، فتنظيف بيت الله، يعد شرفا حقيقيا ووساما يضعه كل أعضاء الفريق، ، ونتمنى أن تنتشر هذه الفكرة عند جميع طلاب المدارس ، ويبادروا إلى تطبيقها، فبيوت الله عز وجل تستحق منا أن نبذل كثيرا من الجهد .