بطريقة عشوائية وبدون تصاريح رسمية تم عمل عدة سدود ترابية وباجتهادات فردية في عدة مواقع بمركز النخيل دون عبارات تصريفية مماجعلها تشكل خطر محدق بالسكان بالاضافة إلى أنها حبست المياه عن الجريان مما أدى إلى تلف الغطاء النباتي وهلاك الكثير من الأشجار المعمرة دون أي فائدة تعود على المنطقة.
أضواء الوطن التقت عدد من المواطنين الذين أبدوا تذمرهم، تجاه هذه السدود مناشدين وزير البيئة والمياه والزراعة سرعة التدخل لانقاذهم قبل وقوع الكارثة.
حيث قال المواطن/ محمد العوفي ، نحن سكان حي ذارة يوجد لدينا سد ترابي بدون أي عبارات تصريفية مما جعله يشكل خطر محدق بالسكان إضافة إلى أن الاشجار والمراعي تحت السد أصبحت هشيم وأندثر الغطاء النباتي بسب إحتجاز المياه بشكل تام داخل هذه السد ، وتكون الطمي داخل السد بكميات كبيرة تمنع المياه من النزول لباطن الأرض فنعدمت فائدتها بشكل تام وأصبحت مضرة وخطرة بكل ماتعنيه الكلمة ، وأملنا بوزير البيئة والمياه والزراعة بازالته .
من جانب أخر قال المواطن/ فهد العوفي أحد سكان حي المرموثة يوجد لدينا سد ترابي يسمى سد ( ابو هشيم ) بدون عبارات تصريفية معرض للأنفجار في أي لحظة حيث أنه يحتجز خلفه كميات كبيرة من المياه وفي حالة تتابع المطر ليومين أو ثلاثة كفيل بأن يحدث كارثة لا تحمد عقباها بالأضافة إلى هلاك الأشجار المعمرة في الوادي بسبب توقف المياة عنها داخل هذه السدود التي لافائدة من وجودها بل العكس.
كذلك الموطن/ عيسى العوفي عبر بقوله: نناشد وزارة البيئة والمياه والزراعة بالعمل على إزالة سد حي ( ذارة ) وحي ( أبو هشيم ) أو عمل عبارات تصريفية عاجله لهذه السدود التي أصبحت تشكل هاجس مقلق لنا إضافة أنها تحولت إلى مصائد للمواطنين حيث غرق داخلها العديد من الشباب الذين كانوا في ريعان شبابهم وأصبحت قمبلة موقوته قابلة للانفجار في أي لحظة حيث أنها أصبحت مملؤة على الأخر هذه الأيام وفي حالة نزول أمطار إضافية سوف تكون الكارثة..
كما أيد المواطن/ ماجد الحربي ، ماذهب إليه المواطنين حول هذه السدود التي أصبحت خطراً يهدد المواطنين والبيئة على حداً سواء ولم تستفيد المنطقة من وجودها بل تظررت البيئة النباتية بشكل ملحوظ ، وغرق داخلها العديد من المواطنين حيث تغوص أقدامهم داخل الطمي المتراكم ويصعب خروجهم من الوحل .