#دقيقة_من_فضلك في مقطع توعوي من رئاسة أمن الدولة في مكافحة التطرف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره التي تهدد المجتمع ، والذي يقف خلفه جماعات ممتدة الجذور يبثون سموم أفكارهم عبر الأثير وتقنية التواصل المرتبطة بالعالم أجمع ، يستغلون فطرة المسلم الدينية في التأثير من منهج مصطلحين ” أقنِعة وقنَاعة” يلبسون ظاهرهم رجال صالحين غيورين على الدين ، أو يدخلونهم من مبدأ الظلم وفقدان الحرية والقمع وطمس الهوية ، بدعم من ثعابين الدبلجة والتقنية والخداع والمكر واستغلال العاطفة الدينية مع أسلوب رنان مُثير يتغلغل في الذوات؛ ليصل لمرحلة اقتناع تام يُخرِج الشباب من قيمهم وانتمائهم وأفكارهم وسلوكياتهم الإيجابية ؛ حتى يرسخ الفكر الدخيل العدائي للوطن في المواطن والمواطنة ، ويتحول إلى أفعال من العنف واستمرار مشروع مبدأ مفهوم الإصلاح وتغيير مايُسىء للإسلام وعدم تطبيق الشريعة في البلاد ، مُعتقدين أن مايقومون به هو إرضاءً لله ولم يدركوا أنهم وقعوا في فخ أعداء الوطن الذين حقنوهم بإبرةٍ ليست بالوريد ولا بالشريان ؛ بل إبرة “سموم الفكر” التي غذّت فكر البعض ؛ حتى أثّرت على إدراك العقل وصار الفرد منهم لايستطيع أن يُفكّر في الأثر الذي وقع به وأضرّ به نفسه ، غير مُدرِكًا استغلاله كأحد الأدوات في هدم الوطن التابع لأجندة مخططات اتخذته لتحقيق أهدافها من خلق صراع مجتمعي مابين اعتدال ووسطية مع نقيضه المقابل “التطرف” الذي تجاوز حدود الاعتدال ؛ مِمّا جعلت رئاسة أمن الدولة تقوم على مشروع مبدأ الاحتواء والمناصحة وإبراز الحقائق المتناقضة مع الأفكار المسمومة بالشواهد ،وعرض مخططات الجماعات الإرهابية في مشروعها القائم على خلق أفراد وجماعات متطرفة تُغذّي الإرهاب والعنف ؛ لتحقيق هدف زعزعة الأمن ونشر الفوضى الفكرية في التشكيك بالقيادة الرشيدة وغرس نفثات شيطانية تخلق الفجوة ما بين المجتمع مع نفسه وبين المجتمع والقيادة.
وقد عملت القيادة الرشيدة مُتمثِّلةً برئاسة أمن الدولة على مواجهة التطرف والإرهاب وتجفيف منابعه وقلع جذوره من أسس تعليمية تربوية ،نزعت الأقنِعة الدخيلة واحتوت الأبناء ، وكان الإقناع السليم في المنهج الذي سلكته أمن الدولة من الشفافية والصراحة والوضوح والعناية والرعاية والمناصحة والحوار في قيم الإسلام الصحيحة والمعتدلة بالأدلة القرآنية والسنة المطهرة ، والتوعية المستمرة والممنهجة على خطط حماية المجتمع وعدم وقوع الأفراد في مصيدة جماعات الإرهاب ، وإحياء دورهم للمحافظة على المجتمع من نشر المبادىء والقيم المعتدلة بين أفراد المجتمع ؛ حتى يكون متماسكًا ، يمتلك مقوّمات النجاح في إزالة الإقنِعة وإنماء القنَاعة على نبذ التطرف بكل أشكاله ، يقومون بتأسيس مجتمع كلنا رجال أمن لايوجد به متطرف وإرهابي مع دولةٍ سهرت على أمن الوطن وحاربت الإرهاب من أجل الحفاظ على المواطنين والمواطنات.