اجتمع ممثلون عن الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي في الأردن، الثلاثاء، لعقد محادثات حول تنفيذ عملية تبادل الأسرى المتوقفة، والتي تم الاتفاق عليها في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال مارتن غريفثس، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، إن الاجتماع – الذي يستمر يومين – يهدف “لوضع اللمسات الأخيرة على قائمة السجناء والمعتقلين الذين سيطلق سراحهم”.
وفي هذا السياق، أكدت مصادر للحدث أن الاجتماع سيبحث تبادل كشوف بأسماء نحو 2000 معتقل وأسير بينهم 600 أسير حوثي لدى الحكومة الشرعية تم تأكيد وجودهم، إضافة إلى 1200 معتقل وأسير لدى ميليشيا الحوثي، وذلك تمهيداً للإفراج عنهم خلال الأيام القادمة، فيما ستحال بقية الأسماء التي لم يتم التأكد منها إلى لجنتي تبادل الجثامين والبحث عن المفقودين، وذلك بعد جولة أولى عقدت في 16 يناير في الأردن أيضاً.
ويواجه تنفيذ هذا الاتفاق الذي أعلن عنه في محادثات السويد عراقيل تتمثل في إنكار الحوثيين لآلاف الأسرى والمعتقلين، إضافة إلى تقديم أسماء قتلى المواجهات من عناصرهم ضمن قوائم الأسرى لدى الجيش اليمني الوطني.
” اتفاق تبادل الأسرى على المحك”
من جهته، رأى مسؤول بارز في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن اتفاق تبادل الأسرى في اليمن بات “على المحك” بسبب الخلافات بشأن القوائم المقدمة.
وأوضح دومينيك ستيلهارت، مدير العمليات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن ثمة مشكلة أساسية تتمثل في أن كلا من الجانبين شكك في القائمة المقدمة من الطرف الآخر.
وأبلغ ستيلهارت مجموعة من الصحافيين، الاثنين، أن الجانبين من المقرر أن يجتمعا مجدداً في العاصمة الأردنية عمان الثلاثاء، لمناقشة اتفاق تم التوصل إليه في ديسمبر/ كانون الأول الماضي في ستوكهولم لتبادل السجناء.