شرف نائب أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان آل سعود الحفل الذي أقامته الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمناسبة تعيين سموه نائباً لإمارة منطقة مكة المكرمة.
واطلع سموه على العرض المرئي الذي احتوى على نبذة عن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وأهدافها ومدى تفعيلها للأدوار الدعوية والعلمية للحرمين للشريفين والرسالة التي تنتهجها في عملها وهي: خدمة الحرمين الشريفين وأهم المنجزات والجهود التي قامت بها، بالتزامن مع الخدمات المتكاملة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين تحقيقاً لرؤية (٢٠٣٠) والتي تولي المسجد الحرام والمسجد النبوي اهتماماً كبيراً.
عقب ذلك ألقى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس كلمةً بهذه المناسبة قال فيها: يسر الرئاسة في هذا اليوم أن ترحب بنائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير بدر بن سلطان آل سعود في زيارة مباركة لهذا الجهاز والذي يعنى بالحرمين الشريفين وكل ما يتعلق بهما, وباسمي وباسم منسوبي الرئاسة, أرحب بسموكم الكريم حللتم أهلاً ووطئتم سهلاً في خير مكان وزمان.
وأضاف معاليه: إن قيادتنا الرشيدة –حفظها الله- تحرص دائماً على اختيار الأكفاء من أصحاب الهمم العالية الساعين لتطوير منظومة الخدمات الجليلة التي تقدمها بلادنا الغالية -حماها الله- وأنتم يا صاحب السمو أهل لهذا الشرف العظيم.
وبين معاليه أنه منذ عهد المغفور له -بإذن الله- الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –طيب الله ثراه- ومرورا بأبنائه البررة وحتى عصرنا الزاهر, تحت ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز آل سعود؛ وحكومتنا تولي الحرمين الشريفين الاهتمام والحرص الأعلى للوصول للمستوى المطلوب في خدمة الإسلام والمسلمين
ولفت معالي الرئيس: لا يخفى على القاصي والداني مكانة الحرمين الشريفين وقاصديهما وأن المطلع في أغوار التاريخ يعلم مكانة الحرمين الشريفين ودور القيادة في خدمة الحرمين الشريفين , وأكد معاليه أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي استقبلت في العام الحالي ما يزيد عن مليوني معتمر وزائر تمشياً مع الرؤية المباركة الطموحة للمملكة العربية السعودية بالوصول إلى (30)مليون معتمر بحلول عام (2030).
كما عملت الرئاسة على برامج علمية اعتمدت على البحوث العلمية لتسخير كل الإمكانيات المتاحة لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين بما يطمح له ولاة الأمر – رعاهم الله – كما جرى اتباع برامج وآليات وإجراءات تنفيذية لتحقيق ذلك.
وأكد معاليه على الانتهاء من مشروع باب الملك عبد العزيز قبل شهر رمضان المبارك كما شدد على أن التوسعات الكبرى للمسجد الحرام والمسجد النبوي دليل دامغ على ما توليه حكومة المملكة العربية السعودية للحرمين الشريفين.
ونوه معاليه عن الدور الإعلامي الذي تقوم به الرئاسة ولما له من أهمية حيث سخرت كافة الجهود الإعلامية لإبراز جهود الدولة في خدمة الحرمين, وأن الرئاسة استفادت من معطيات العصر وتقاناته في كل ما من شأنه التيسير والتسهيل على قاصدي الحرمين الشريفين, بالإضافة إلى أن الرئاسة تقوم بترجمة خطب الحرمين الشريفين وخطبة يوم عرفة بأكثر من(10) لغات, وكل ذلك من باب إيصال رسالة للحرمين الشريفين العلمية والدعوية والإرشادية.
وتلا ذلك تدشين سموه الكريم عدداً من البرامج والأنشطة والتي تتضمن:
مكتب إدارة المشاريع (PMO).
العمل على مبادرات الرئاسة (2030).
كتاب الملامح السَّنِية لجيل الرؤية السعودية.
التصاريح الإلكترونية لخدمات التنقل في المسجد الحرام.
مشروع مغسلة سجاد الحرم المكي.
حملة (صفاً معكم جنودنا البواسل).
حملة (خدمة معتمرينا شرف لمنسوبينا) في موسمها الثالث.
تدشين مكائن النسيج الآلي بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة.
وقدم معاليه باسمه وباسم منسوبي الرئاسة هدية تذكارية لسمو الأمير بدر بن سلطان أمير منطقة مكة المكرمة بالإنابة.