طالب عدد من أهالي محافظة رنية الجهات المعنية، وخاصة البلدية بدراسة وضع الحفريات الناتجة عن الشركات العشوائية وكذلك المطبات الإصطناعية التي تنتشر بكثرة في الشوارع الرئيسية و الفرعية بالمحافظة و حتى وسط الأحياء دون و جود علامات مميزة إلا في عدد محدود من الشوارع، بينما تجد وسط الأحياء بالشارع الواحد أحيانا ٢٠ مطب يفرق بينها ٥- ٦ مترا دون علامات عاكسة مما ألحق أضراراً لمركبات المواطنين.
وطالب الأهالي وأصحاب المركبات بأن تكون المطبات ذات مواصفات خاصة وتحت إشراف مهندس من البلدية و تكون بالقرب من المنشآت الحكومية، وأيضاً المساجد و المدارس و المستشفيات ولكن للأسف الشديد يكون وضعها إرتجالية بنظام الفزعة من قبل الإدارات الحكومية بالمحافظة.
وحمل المواطنين المسؤولية للبلدية عن هذه المطبات كونهم جهات الاختصاص ذات العلاقة مع العلم أن المرور له دور في تحديدها و لكن التنفيذ والصيانة من مهام البلدية.