أضواء الوطن - وكالات :  

قُتِل ثلاثة مدنيين، اليوم (الأحد)، في انفجار قنبلة داخل حافلة بمدينة عفرين شمال سوريا، بالتزامن مع مرور عام على هجوم تركيا وفصائل سورية موالية لها على المنطقة ذات الغالبية الكردية، الذي انتهى بسيطرتها عليها، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الانفجار ناجم عن تفجير عبوة ناسفة في حافلة، وسط مدينة عفرين»، وقد أسفر أيضاً عن إصابة تسعة أشخاص بجروح بينهم مدنيون ومقاتلون.
وتسيطر القوات التركية مع فصائل سورية موالية لها، منذ مارس (آذار)، على منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية في محافظة حلب، بعد هجوم واسع شنّته ضد المقاتلين الأكراد في 20 يناير (كانون الثاني) عام 2018، وتسبّب بنزوح عشرات آلاف السكان.
ومنذ سيطرة القوات التركية والفصائل عليها، تستهدف تفجيرات بعبوات ناسفة مدينة عفرين بين الحين والآخر. وقد قُتِل في ديسمبر (كانون الأول) الماضي تسعة أشخاص بينهم خمسة مدنيين في انفجار حافلة صغيرة في سوق بوسط المدينة.
وأجبر الهجوم على منطقة عفرين، وفق الأمم المتحدة، نصف عدد سكانها، البالغ 320 ألفاً، على الفرار. ولم يتمكّن العدد الأكبر منهم من العودة إلى منازلهم بعد.