وصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مساء أمس، إلى أبوظبي بعد وقفة قصيرة في البحرين، في إطار جولته الإقليمية، وناقش في العاصمتين الخليجيتين الأوضاع الإقليمية وضرورة التصدي لدور إيران في المنطقة.
كما جدد التزام الولايات بالعمل مع حلفائها في المنطقة للتصدي للدور التخريبي الذي تمارسه طهران.
وبدأ بومبيو أمس جدول أعماله بزيارة المنامة، حيث عقد في قصر القضيبية اجتماعاً مع العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وناقشا مجمل التطورات في المنطقة، بالإضافة إلى أهم القضايا الإقليمية والدولية. وحضر الاجتماع ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ووزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة.
وأشاد العاهل البحريني بالدور التاريخي الذي تضطلع به الولايات المتحدة على المستوى العالمي، وإسهاماتها في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام الدولي، وحرصها على التعاون مع البحرين والأصدقاء في دول المنطقة، بهدف البناء على ما تحقق من إنجازات وتحقيق مزيد من الازدهار والتقدم. كما رحب بزيارة بومبيو، وأكد أهمية تبادل مثل هذه الزيارات لتطوير أوجه التعاون على كل الأصعدة، لا سيما في الجوانب السياسية والاقتصادية والدفاعية.
وقال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة لـ«الشرق الأوسط»، إن الاجتماع كان للتأكيد على التزام الولايات المتحدة بالعمل مع حلفائها، من أجل أمن واستقرار المنطقة، وإن واشنطن تقف مع حلفائها في مواجهة الدور التخريبي الذي يمارسه النظام الإيراني في المنطقة.
بدوره، أشاد بومبيو بالدور البحريني في كشف الخطر الإيراني، كذلك هنأ بومبيو العاهل البحريني بنجاح الانتخابات النيابية البحرينية. «البحرين تمضي دائماً على الطريق الصحيحة لتحافظ على استقرارها واستمرارية تطورها وتقدمها». وأثنى على العلاقات القوية بين البلدين الصديقين، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء البحرينية.
وبعد الاجتماع، توجه وزير الخارجية الأميركي إلى مقر الأسطول الأميركي الخامس، للاجتماع مع قيادة الأسطول قبل أن يصل إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي.