أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في أعقاب المصادمات العنيفة بين الجماعات المحلية في وسط مالي يوم الثلاثاء 1 يناير 2019، عن إدانته الشديدة للهجوم الذي تسبب في مقتل 37 شخصاً على الأقل.
وأعرب الأمين العام عن تعاطفه العميق مع حكومة مالي وشعبها، وتقدم بالتعازي إلى أسر الضحايا، داعياً اللهتعالى أن يلهمها الصبر والسلوان لتجاوز هذا المُصاب.
وجدد الدكتور العثيمين تضامن المنظمة الكامل مع السلطات المالية في كفاحها المستمر ضد الجماعات المسلحة، ودعا الأطراف المالية المعنية والشركاء الدوليين إلى تكثيف دعمهم لتنفيذ اتفاق السلام والمصالحة في مالي، ولاسيما عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، من أجل تحقيق المصالحة بين مختلِف مكونات المجتمع في مالي.