كشف حيدر العبادي رئيس الحكومة العراقية السابق، تفاصيل قيام قوة من حماية رئيس الحكومة الحالي عادل عبد المهدي بإغلاق المجمع الذي يوجد فيه منزله.
وقال بيان صادر عن مكتب العبادي، إن قوة من حماية عبد المهدي قامت بإغلاق المجمع الذي يضم منزلا يتخذه العبادي سكنا له، مضيفا: «قمنا بالاتصال بمكتب السيد عادل عبد المهدي وأبلغونا أنهم سيستفسرون عن الأمر، ولكنهم لم يعاودوا الاتصال والتوضيح».
وأوضح البيان أن العبادي رفض أي تصعيد، وأنه سلم المواقع بطريقة سلمية، وأنه يعمل على تسليم آخر المتعلقات ومنها هذا المنزل، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء السابق تفاجأ من هذه التصرفات.
وأشار البيان إلى أن «رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، اتصل لاحقا، وأبدى أيضا رفضه لهذه الإجراءات، التي كانت من دون علمه»، وأكد بيان العبادي ضرورة «اتباع السياقات الصحيحة في التعامل مع عقارات الدولة مع الجميع وعدم الكيل بمكيالين من أجل تحقيق أهداف سياسية». وتابع: «نشير إلى وجود معلومات مغلوطة تثار حاليا بعيدة عن الحقيقة وهدفها واضح للجميع من أجل تضليل الرأي العام الذي أصبح لديه واضحا وجود استهداف سياسي في الكثير من القرارات والتوجيهات».
وشدد البيان على أن العبادي يترفع عن مثل هذه «القضايا الصغيرة»، مستدركا: «إلا أن استغلالها من قبل من يريد الاصطياد بالماء العكر وبث الأكاذيب أدى بنا لهذا التوضيح».