تنطلق في منطقة القصيم هذا الأسبوع العديد من المهرجانات والفعاليات المتنوعة ويتزامن انطلاق هذه المهرجانات والفعاليات مع إجازة منتصف العام الدراسي.
ويشهد منتزه القصيم الوطني في بريدة انطلاقة مهرجان ربيع بريدة 40 بشعار “كلنا رايحين” الذي تنظمه أمانة منطقة القصيم ويتضمن المهرجان عدداً من الفعاليات والأنشطة المتنوعة منها السوق الشعبي التراثي وأنشطة المزرعة القديمة, وفعاليات شبابية كاستعراض الخيول وعروض السيارات الكلاسيكية التراثية، وفي محافظة عنيزة تحتضن قرية الغضا التراثية وسط متنزهات الغضا البرية فعاليات مهرجان الغضا السابع عشروإقامة عددمن الفعاليات الشبابية في موقع الهوايات الشبابية.
وسيقام في منتزه عنيزه الوطني مهرجان شتوية وإقامة عددمن الفعاليات في بحيرة العوشزية في مركز العوشزية، وستشهد محافظة البكيرية فعاليات حديقة الفراولة في موسمها الثالث والتي تقام في موقع سياحي زراعي مميز بالقصيم, وسيتمكن الزائر من قطف الفراولة والاستمتاع بالفعاليات المصاحبة، وفي البدائع سيقام مهرجان ربيع البدائع 40 وسيشهد عدداً من الفعاليات الشتوية المتنوعه, كما تشهد محافظة الشماسية انطلاق ربيع الشماسية والمركز الشامل لخدمات المتنزهين والذي يقدم عددا من الأنشطة والفعاليات والخدمات للمنتزهين والزوار. فيما تواصل بلدة عيون الجواء التراثية استقبال زوارها ضمن فعاليات إجازة نهاية الأسبوع التي ينظمها فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالتعاون مع لجنة التنمية السياحية وبلدية محافظة عيون الجواء والتي تستمر حتى نهاية جمادى الأولى،وأوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة القصيم إبراهيم بن علي المشيقح أن مهرجانات منطقة القصيم تحوي عددا من الفعاليات العائلية والشبابية والفعاليات الموجه للصغار والفعاليات المشوقة لجميع أفراد الأسرة مؤكداً على أنها تستهدف شرائح متعددة من المجتمع لأهالي القصيم وزوارها وستكون هذه الفعاليات متنوعة في مواقعها ومحتواها والمدن والمحافظات التي تقام فيها، ويقام معظم هذه الفعاليات في المنتزهات البرية التي تميزت بها القصيم كما يقام عدد منها في بلدات تراثية ومواقع سياحة زراعية،وأكد مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة القصيم أمين عام مجلس التنمية السياحية أن مواقع السياحة الشتوية والمنتزهات البرية بالقصيم والتي تحتضن معظم هذه الفعاليات تم العمل على تطوير عدد منها خلال الفترة الماضية بالشراكة بين عدة جهات وبإشراف ومتابعة من مجلس التنمية السياحية والذي يتراسه أمير منطقةالقصيم رئيس المجلس وبتعاون شركاء المجلس من الجهات الحكومية والخاصة الشريكة ولجان التنمية السياحية، وقد نفذت أمانة المنطقة وبلدياتها وفرع وزارة البيئة والزراعة والمياه عدداً من المشاريع التطويرية لمواقع التنزه البري ضمن خطط التطوير لهذه المنتزهات والفعاليات التي تقام فيها، وذلك ضمن رؤية المجلس والشركاء في تفعيل السياحة الشتوية والبيئية بالقصيم واستثمار مقوماتها المميزة بالمنطقة، وقد ساهمت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في تقديم الدعم الفني لعدد من عناصر التطوير في مواقع المنتزهات البرية ذات الأولوية وفق رؤية المجلس.
كما دعمت الهيئة العديد من المهرجانات والفعاليات الشتوية وفق مسار تطوير الفعاليات والبرامج السياحية وضمن معايير الدعم التي تقدم لكل مهرجان وفق ضواط محدده وقدر المشيقح لأميرالقصيم دعمه ومتابعته لنشاط المنطقة سياحيا وخاصة في مواسم الإجازات والاستعداد المبكر لها، حيث أصبحت إجازة منتصف العام الدراسي موسم إنجاز هام لشركاء التنمية السياحية المنطقة بسبب تنامي الوعي التنظيمي بالسياحة الداخلية وأهميتها كعنصر داعم للاقتصاد الوطني وأحد المحاور الرئيسية لرؤية 2030، و تفعيل منهجية الشراكة بين الجهات الحكومية والخاصة المعنية بالشأن السياحي والتنمية وهذا ما أسهم في نمو الفعاليات خلال الإجازة وتطورها.
وقد رعى مجلس التنمية السياحية بالقصيم مشروع الاستعداد للإجازات والمواسم والتجهيز له مبكرا حيث تتولى لجان التنمية السياحية بمدينة بريده ومحافظات المنطقة مهام إعداد خطط سنويةللتحضير للإجازات والمواسم, ويتم عبر هذا المشروع الأخذ بالاعتبار المهام التي أعدتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لتطوير الأنشطه والخدمات في مواسم الإجازات.