أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بشدة الهجمات الإرهابية بالسيارات المفخخة في العاصمة الصومالية مقديشو، التي وقعت يوم السبت 22 ديسمبر 2018، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 15 شخصاً وإصابة كثيرين آخرين بجراح.
وأعرب الدكتور العثيمين عن أسفه للهجوم الإرهابي الذي نفذته جماعة الشباب الإرهابية، التي تبنت المسؤولية عن الهجوم. كما أعرب عن تعاطفه العميق وعن تعازيه الصادقة لعائلات الضحايا ولحكومة الصومال وشعبها،متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.
وأكد الأمين العام مجدداً تضامن المنظمة الكامل مع السلطات الصومالية في كفاحها المتواصل ضد الإرهاب،داعياً الشركاء الدوليين للصومال إلى تقديم المزيد من الدعم للصومال وتعزيز الشراكة مع هذا البلد من أجل القضاء على الخطر الذي لا تزال تشكله حركة الشباب الإرهابية على السلام والأمن الإقليميين.