يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مهرجان “همم” المجتمعي لذوي الإعاقة وأسرهم خلال إجازة منتصف العام الدراسي بالصالة الخضراء الرياضية بالدمام ، ويأتي المهرجان الذي تنظمه جمعية “همم” لأسر ذوي الإعاقة بالثامن والعشرين من ديسمبر الجاري بدعم من الهيئة العامة للرياضة تحت شعار ( تمكين ، شمولية ، مساواة ) ويستمر لمدة 5 أيام بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بمجال الإعاقة .
وأعربت رئيس مجلس إدارة جمعية “همم” لأسر ذوي الإعاقة سمو الأميرة مشاعل بنت عبدالمحسن بن جلوي عن شكرها الجزيل لأمير المنطقة الشرقية لهذه الرعاية الكريمة للمهرجان والتي تأتي إمتدادا لدعمه الكبير لذوي الإعاقة وأسرهم ولمختلف الأنشطة الخيرية بمتابعة واهتمام من سمو نائب أمير المنطقة الشرقية ، والذين يولون “حفظهم الله” مثل هذه الأعمال رعاية مستمرة لتحقيق أهداف ورسالة العمل الخيري ، مبينة أن المهرجان يأتي انطلاقًا من برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، الذي يُعنى بتحسين نمط حياة الفرد والأسرة وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن وتعزيز مشاركة المواطن والمقيم في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية .
وأشارت سمو الأميرة إلى أن جمعية “همم” لأسر ذوي الإعاقة التي كانت تحمل مسمى جسد سابقا تهدف من خلال هذا المهرجان إلى تفعيل اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة والسعي لدمجهم وأسرهم في المجتمع بالمشاركة يمثل هذه الفعاليات التي ستتضمن أنشطة توعوية ورياضية وترفيهية متنوعة ، إضافة لتنمية روح التواصل المعرفي الفعال بينهم وبين ومختلف أفراد المجتمع وجهاته بالقطاعين الحكومي والخاص وهو ما ينعكس إيجابيا على اسلوب وحياة ذوي الإعاقة وأسرهم ، موضحة أهمية تعزيز الوعي بمجتمعنا بكافة مايتعلق بأصحاب الهمم وكيفية مساعدتهم وتأهيلهم لتجاوز كافة الصعوبات التي يواجهونها .
من جهته أشارت المدير التنفيذي لجمعية “همم” نجلاء بنت مبارك الخالدي إلى أن المهرجان سينطلق في الثامن والعشرين من ديسمبر الجاري في الصالة الخضراء الرياضية بالدمام بدعم من الهيئة العامة للرياضة ومشاركة العديد من الجهات ذات العلاقة بالقطاعين الحكومي والخاص بالمنطقة الشرقية بهدف دمج أصحاب الهمم بالمجتمع وتنمية قدراتهم بمختلف المجالات الحياتية ، مبينة استمرار المهرجان لمدة خمسة أيام متضمنا فعاليات توعوية ورياضية وترفيهية متنوعة سيتم توزيعها على المسرح الرئيس والأركان التثقيفية والصالات المغلقة .