أم الأبطال قصة بطولة لأم تقدم ثلاثة من أبنائها للدفاع عن الوطن فقدت أحدهم وأصيب الآخر والثالث لازال مرابط حتى الآن .
أم الأبطال تحملت جراحها وآلالمها ولسان حالها يردد دائما أن ما يصبرها أن أبنائها كانوا في خدمة بلاد التوحيد والعقيدة بلاد الحرمين الشريفين .
ويشير الاستاذ خالد الزهراني شقيق أم الأبطال فوزية الزهراني إلى أن محور القصة يدور حول صبرها وتحملها فما بين إصابة ابنها مشاري الذي احتفلوا بسلامته وببطولاته ووفاته أخيه مهند قرابة شهر فما ان تعافت من آلامها الا وتفجع بخبر وفاته ، ثم يكلف إبنها مازن ليكون أحد أبطال الحد الجنوبي ، ويأكد اخيها أنها صابرة محتسبة وترجوا الأجر من رب العباد .
الجدير بالذكر أن قصتها وجدت صدى واسع في وسائل التواصل الإجتماعي ، ولقيت وقفة صادقة من عدة جهات حكومية وتجارية رغبة في تكريم هذه الأم التي تعد نموذجاً فريداً نفخر به .
هذا وقد تشرف وفد من صحيفة أضواء الوطن بالتواجد في تغطية قصة أم الأبطال ومقابلتها والسلام على احد أبطالها المصاب مشاري الزهراني ، وبدورنا نعبر عن فخرنا بها وبأبطالها ونسأل الله أن يربط على قلبها ويصبرها ، وأن ينصر بلادنا ويحفظها من كل سوء .
التعليقات 2
2 pings
زائر
23/12/2018 في 1:08 ص[3] رابط التعليق
التعليق
(0)
(0)
غير معروف
02/09/2022 في 4:43 م[3] رابط التعليق
هاذي صديقتي
(0)
(0)