كرم شيخ قبيلة أبوعقيل الاستاذ محمد أحمد سعدان دهمي أبوعقيل وأعيان القبيلة وبعض من أهالي قرية الشعب ال دهمي التابعة لمركز القفل شرق منطقة جازان الأستاذ “نزار بن معدي التركي “رئيس مركز القفل.
حيث ألقى شيخ القبيلة “آل أبوعقيل ” كلمة بهذه المناسبة شكر فيها سمو أمير منطقة جازان أمير التنمية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز على ماتشهده المنطقة وخاصةً القرى الحدودية التي تتبع مركز القفل من نمو وازدهار تواكب رؤية 2030.
كما قدم شكره نيابةً عن افراد القبيلة وأهالي قرية الشعب ال دهمي لسعادة رئيس مركز القفل لجهوده ومتابعة لخدمات ومشاريع التابعة للمركز والقرى وتلمسه احتياجات المواطنين سائلين الله له التوفيق والسداد.
من جهته قال رئيس مركز القفل “التركي” إن ما تَحقق للوطن من نهضة وتطور وإصلاح في شتى المجالات وفي فترة وجيزة من تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظهم الله مسؤولية البلاد؛وما قدمه أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز ال سعود ونائبة الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد آل سعود من جهود للرقي والنهضة بالمنطقة، وجعلوها واجهة سياحية واقتصادية للسياحة والاقتصاد بالمملكة، بل على مستوى العالم، وخير شاهد على ذلك ما تشهده مدينة جازان الاقتصادية من نهضة وتشييد للمصانع ومصفاة البترول، وما تشهده الشواطئ والأسواق التجارية من تطور ورقي،يدعو للفخر، ويؤكد أننا نسير في المسار الصحيح نحو المزيد من الرخاء والنماء والمستقبل الواعد والغد الأفضل بعون الله وتوفيقه.
كما عبر عن جزيل شكره وتقديره وامتنانه لقبيلة آل بوعقيل وأهالي قرية الشعب ال دهمي وعلى رأسهم الشيخ محمد أحمد سعدان دهمي أبوعقيل لما قدموه له متمنياً لهم دوام التوفيق .
وذكر “التركي”أن لغة الاحترام والحب والتقدير التي كانت تسود علاقته بهم، كانت دافعاً قوياً لتحقيق ما حققته قرى مركز القفل من مكانة في أخر نقطة حدودية، وهو ما جعل النجاح يتحقق لجميع نشاطاتهم وبرامجهم المختلفة.
و”أضاف” لأهالي بالمشاعر الصادقة واعتذر عن أي قصور بدر منه، وقال إنه يعتبر نفسه ابناً من أبناء مركز القفل وسيظل وفياً له.
وفي ختام الزيارة قدموا الهدايا والدروع لسعادة رئيس المركز والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.