طالب الجمهور العريق الكبير روح رياضة السعودية عامةً ونادي اتحاد جدة خاصةً ، خلال تسعة أيام مضت بالنظر لعملاق آسيا الذي شرّف الوطن في المحافل القارية والدولية ، والذي وضع بصمة إنجازات لم يسبق لنادي سعودي أن حقّقها للوطن الغالي بلاد الحرمين الشريفين “المملكة العربية السعودية”،
وجاءت التسعة الأيام الماضية والمتواصلة حتى الحين مابين وضع الاتحاد وتدهور مستواه ، وعدم وجود لاعبين أجانب محترفين يوازون قيمة العميد ، وعن المحافطة على سمعة الاتحاد التاريخية في كل أطياف العالم والبقاع.
وناشد مغردون في وسائل التواصل الاجتماعي لكل مسؤول رياضي أن ينظر لتاريخ الاتحاد العريق وإنجازاته ويقارنه بوضعه الحالي الذي لايسرّ الجميع ، ويقوم بمعالجة الأسباب الخاطئة التي جعلته في هذا الحال المُظلِم وفي المكان الذي لايليق بالمقام ، والذي ينظر إليه العالم بالعامِ الأسود على رياضة السعودية عامةً وليس على الاتحاد خاصةً.
وفي قراءات متأملة لمتابعة الأحداث لتسعة أيامٍ مضت تجد “روح الاتحاد ” الجمهور العريق يزفرُ غضبًا خارجًا عن إرادة الصبر في المدافعة والمطالبة والبحث عن الحلول من غيرِ مللٍ أو فتور.
هُمُ عشاق العميد الذين استوطنوا حُبه هيامًا وغرام ، وجعلوا من أنفسهم سورًا شديد البناء للدفاع عنه بما يملكون حتى آخر نفس في الحياة.
هُمُ من حضروا المدرج وكلهم جُراح يلفظون ماتبقى من أنفاسهم بعبارات ولافتات يطالبون بحقوق العميد ، ويتغنون بزمانٍ مضى كان فيه البار بالاتحاد يقطع من لحمه ويدفعُ من جيبه بكُلِّ مايملك ؛ لأجل العميد وسعادة جمهوره الغفير، في ذاك الزمان الذي فات ، مع رجل ذاك الزمان الذي ولج في قلوب محبيه وعشّاق العميد ، مطلقين صرخة النمور “أين المنصور ”
منصور العالمي ، منصور الإنجاز ، منصور العطاء ، منصور القمة ، منصور الرياضة السعودية في كل المحافل القارية.