أوضح مدير جمعية الثقافة والفنون بمنطقة الباحة الاستاذ علي البيضاني بأن الجمعية تراعي التوازن بين أنشطة جميع اللجان العاملة بها من حيث التوزيع والنوع وان الجمعية هي بيت للجميع وتسعى إلى دعم المواهب والاهتمام بالفنانين والمثقفين، وتذليل العقبات التي تعترض تنفيذ البرامج والأنشطة المقترحة بكل ما تمتلك الجمعية من موارد وامكانات.
كما شدد البيضاني على أن الجمعية تعمل بكل جد لتتماشى مع أهداف وبرامج رؤية السعودية 2030 من خلال بناء الشراكات المتنوعة مع المؤسسات والمجتمعات المحلية بالمنطقة ذات الأهداف المشتركة وزيادة التفاعل والحراك الثقافي والفني.
جاء ذلك خلال ورشة عمل مستقبل الثقافة والفنون بمنطقة الباحة التي عقدتها الجمعية مع نخبه من المختصين والمهتمين بالثقافة والفنون بالمنطقة والتي تحرص من خلالها إلى التعريف بمهام وأدوار وأهداف جمعية الثقافة والفنون ولجانها وبرامجها المختلفة ومسؤولياتها، وكذلك الإستماع لمرئيات الحضور فيما يخص تطلعاتهم نحو مستقبل الثقافة والفنون بالباحة وما هي العوائق التي تحول دون تحقيق هذه التطلعات والحلول المقترحة والممكنات لتجاوز هذه العوائق.
كما سعت الجمعية من خلال الورشة إلى الإستماع لمرئيات الحضور حول البرامج التنفيذية وبرامج المسؤولية الإجتماعية والفرص الاستثمارية الممكنة في قطاع الثقافة والفنون بمنطقة الباحة.
وقد ضمت الورشة التي امتدت لأكثر من 3 ساعات ما يزيد عن 60 مشارك تم توزيعهم على 9 لجان متخصصة شملت الموسيقى والفنون التشكيلة والخط العربي والتصوير الضوئي والأفلام والمنتدى الثقافي والثراث والفنون الشعبية والمسرح إضافة إلى اللجنة النسائية المشكلة حديثاً بالجمعية.
وتحاول الجمعية من خلال مخرجات ورشة العمل الوصول إلى تحديد احتياج مختلف الفئات المستهدفة سواء كانت المستفيدة من برامج الجمعية وانشطتها أو المستثمرين المستهدفين لدعم الجمعية، وكذلك العمل على وضع رزنامة فعاليات متنوعة وشاملة ونوعية في نفس الوقت للعام القادم ، ليتم اطلاقها مع بداية العام المالي الجديد 2019 .
وفي ختام الورشة شكر البيضاني جميع الحضور لتلبيتهم دعوة الجمعية ، رافعاً شكره لسعادة الشيخ سعيد العنقري على دعمه المادي والمعنوي اللامحدود للجمعية .