نظمت الجامعة الإسلامية في أوغندا، وهي إحدى ثلاث جامعات في العالم تنتمي إلى منظمة التعاون الإسلامي، مؤخرًا حفل التخرج السادس والعشرين والذي جاء بثوب زاهي في مبنى الجامعة الرئيسي في إمبالي بأوغندا. ويذكر أن عدد الطلاب الخريجين قد بلغ 2248 حصلوا على شهادات ودبلومات ودرجات بكالوريوس وماجستير، وكان معظم الخريجين (1270) من حرم الجامعة الرئيسي في إمبالي بينما كان 707 طالبًا من فرع الجامعة في كمبالا ، و153 طالبة من كليات البنات في كابوجا ،و118 من كليات البنات في أروى. وبشكل عام بلغت نسبة الخريجين من الذكور 51% حيث تجاوزت بهامش ضئيل نسبة الخريجات اللاتي بلغ عددهن 1095 (49%).
وقد ترأس الحفل الذي نظم في أوائل شهر نوفمبر نائب رئيس جمهورية أوغندا إدوارد كيوانوكا سكندي، الذي مثل الرئيس. كما حضرت الحفل وفود رفيعة المستوى من أوغندا ودول أخرى أعضاء في المنظمة ومؤسسات المنظمة مثل صندوق التضامن الإسلامي والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو).
وأعرب رئيس أوغندا في كلمته التي ألقاها نيابة عنه نائبه ، عن تقديره لمنظمة التعاون الإسلامي لدعمها لهذه الجامعة مما يؤكد الدور الهام الذي تضطلع به في تطوير رأس المال البشري في أوغندا وبلدان إفريقية أخرى بشكل عام. وتعهد بتقديم الدعم للجامعة في مساعيها لتحسين بنيتها التحتية وبرامجها الأكاديمية.
وأكد الأمين العام للمنظمة في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا، السفير محمد نعيم خان، ضرورة تطوير الجامعة قدراتها في مجال الأبحاث والابتكار وفقاً لمتطلبات العالم في القرن الحادي والعشرين الذي تقوده المعرفة ، وأعرب عن شكره وعرفانه لحكومة البلد المضيف للجامعة وحكومة خادم الحرمين الشريفين ودول أعضاء أخرى ومؤسسات المنظمة والمانحين من الأفراد للدعم الذي ما فتئوا يقدمونه للجامعة.
وقبل بداية الاحتفال عقد مجلس إدارة الجامعة برئاسة رئيسه الدكتور عبد العزيز السبيل اجتماعه الحادي والثلاثين لبحث التقرير المرحلي لأنشطة الجامعة خلال السنة المنصرمة وتقديرات ميزانية الجامعة للعام الدراسي 2020/2019 ضمن أمور أخرى.
يذكر أن منظمة التعاون الإسلامي قد فتحت الجامعة سنة 1988 بموجب اتفاق ثنائي بين حكومة أوغندا وبينها. وبدأت أنشطتها بـ 80 طالباً وبرنامجين دراسيين. وحالياً تقدم 72 برنامجاً في سبع كليات بينما يبلغ عدد طلابها 8638 طالباً ينحدرون من 21 بلداً مختلفاً.
image1.jpeg