استقبل السفير أمجد بن حسين البديوي مدير مكتب رابطة العالم الإسلامي بباريس ،وعضو ملتقى “أصدقاء الشريف الراجحي” في مقر مكتب الرابطة الدكتور الشريف محمد الراجحي سفير النوايا الحسنة ، ورئيس اللجنة الدبلوماسية بجامعة الشعوب العربية ، والأمين العام لمجلس الأعضاء بالسعودية للمنظمة العربية الأوربية للبيئة ، والعضو الإستشاري لجمعية رعاية أيتام جدة ، وعضو مجلس الإدارة بصحيفة ‘عين الوطن’ ، وعضو الشرف بصحيفة ‘أضواء الوطن’ ، ورئيس مجموعة ملتقى “أصدقاء الشريف الراجحي”
وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية ،والبحث في موضوعات ذات الاهتمام ، لا سيما ما يتعلق بالمجال الإعلامي للرابطة.
وأوضح السفير أمجد البديوي أنّ رابطة العالم الإسلامي منظمة إسلامية شعبية عالمية جامعة مقرها مكة المكرمة ، تُعنىٰ بإيضاح حقيقة الدعوة الإسلامية ، ومد جسور التعاون الإسلامي والإنساني مع الجميع منذ أن أنشئت بموجب قرار صدر عن المؤتمر الإسلامي العام الذي عقـد بمكة المكرمة في14من ذي الحجـة1381هـ. الموافق 18 من مايو 1962م) ، وتمثل الرابطة في كل من:
– هيئة الأمم المتحدة بصفة عضو مراقب بـالمجلس الاقتصادي والاجتماعي بين المنظمات الدولية غير الحكومية ذات الوضع الاستشاري.
– منظمة المؤتمر الإسلامي بصفة مراقب؛ تحضر مؤتمرات القمة، ووزراء الخارجية، وجميع مؤتمرات المنظمة.
– منظمة التربية والتعليم والثقافة (اليونسكو) بصفة عضو.
– منظمة الطفل العالمية (اليونيسيف) بصفة عضو.
،وأن الرابطة تستخدم في سبيل تحقيق أهدافها، الوسائل التي لا تتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية، ومنها:- التعريف بالإسلام وبيان حقائقه وقيمه السمحة وفق ما جاء في القرآن الكريم والسنة المطهرة ،و ترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال في وعي الأمة المسلمة ،و بذل الجهود الممكنة في علاج وحل قضايا الأمة المسلمة، ودفع عوامل النزاع والشقاق ،و العناية بالتواصل الحضاري ونشر ثقافة الحوار ،و الاهتمام بالأقليات المسلمة وقضاياها، والتواصل معها لعلاج المشكلات التي تواجهها في حدود دساتير وأنظمة الدول التي يوجدون فيها ،و الاستفادة من موسم الحج بإتاحة الفرصة لاجتماع العلماء والمثقفين ومسؤولي المنظمات لتقديم الحلول العلمية لرفع مستوى المسلمين في العالم ،و الحفاظ على الهوية الإسلامية للأمة وتعزيز مكانتها في العالم وتحقيق وحدتها.
وتقدم الدكتور الشريف محمد الراجحي لسعادة السفير أمجد البديوي برفع أسمى التهاني لمعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ،وعضو هيئة كبار العلماء ،والمستشار بالديوان الملكي المشرف على مركز الحرب الفكرية بوزارة الدفاع الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى على تكريمه من قبل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بفوزه بجائزة الاعتدال في دورتها الثانية للعام٢٠١٨م ، نظير جهوده المميزة والواضحة في مجال تعزيز الوسطية والاعتدال ومفاهيمها وإبراز منهج الاعتدال السعودي في المحافل الدولية .
كما أوضح السفير البديوي أنّ مكتب الرابطة بباريس يقوم بتمثيل الرابطة في فرنسا ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ،كما يعتبر الرابط بين الأمانة العامة وبين المسلمين في فرنسا ،ويقوم مكتب الرابطة بأنشطة دينية وثقافية بالتنسيق مع الجمعيات والهيئات الإسلامية في فرنسا ،إضافةً إلى الإشراف على دعاة الرابطة في فرنسا ، وأضاف أن مكتب الرابطة يقوم بشرح كلّ ما يتعلّق بالشّبهات الـمُثارة ضدّ الإسلام باللّغـة الفرنسية ،ويتابع ما ينشر ويُذاع في أجهزة الإعلام الفرنسية عن الاسلام والمسلمين والرفع عنه للرابطة ،وزيارة السفارات ومندوبي الدول لدى اليونسكو لتوضيح رؤية الرابطة وتوطيد العلاقات معها ،وتلبية الدعوات التي يتلقاها المكتب من اليونسكو والسفارات والجمعيات والمراكز الإسلامية بفرنسا ،والاشتراك والتّعاون مع الأجهزة الرسميّة والمؤسسات البلديّة والإقليميّة وغيرها ،وتبادل الزيارات وحضور الفعاليات الحكومية والاهلية في فرنسا.
ومن جهته أشاد الدكتور الشريف الراجحي بالدور الفاعل الذي يقوم به مكتب الرابطة بباريس في ابراز سماحة الإسلام وعالميته والإسهام في محاربة الأفكار المتطرفة وترسيخ المفاهيم الإسلامية في التعايش والبر ومحبة الخير للإنسانية ونبذ مساوئ الكراهية ،إضافة الى تسهيل أجراءات سفر ضيوف الرابطة من فرنسا لأداء مناسك الحج.